عبدالحميد بسيوني يفتح أبواب كواليس عرض الزمالك ويجيب بأدب على التحديات

عبدالحميد بسيوني يفتح أبواب كواليس عرض الزمالك ويجيب بأدب على التحديات

أحدث عبد الحميد بسيوني، المدير الفني السابق لفريق طلائع الجيش، ضجة كبيرة بعد تصريحاته الأخيرة التي ألقى الضوء فيها على تفاصيل مفاوضاته مع نادي الزمالك لتولي القيادة الفنية للفريق الأول، وذلك بعد مغادرة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو.

التواصل مع حسين لبيب

وفي حديثه على قناة “MBC مصر”، أشار بسيوني إلى أنه كان من الأسماء المرشحة بقوة لخلافة بيسيرو، موضحًا أن هناك اتصالًا تم بينه وبين حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، لمناقشة إمكانية توليه مسؤولية تدريب الفريق، حيث كانت تلك الفرصة تثير اهتمامه بشكل كبير.

عروض متعددة ورفض بدافع الالتزام

كما كشف بسيوني أنه تلقى عرضين آخرين بجانب عرض الزمالك، لكنه أكد أن استقالته من تدريب طلائع الجيش حالت دون قيادته لأي فريق آخر خلال الموسم الحالي، وذلك التزامًا منه بلوائح اتحاد الكرة المصري، مضيفًا: “في نادي طلائع الجيش نحرص على الالتزام بالقوانين ولا نتبع أساليب غير قانونية، وهذا ما جعلني أرفض العروض الأخرى احترامًا للوائح”.

الاعتذار والتمنيات بالتوفيق للمدرب الجديد

وأوضح بسيوني أن المفاوضات مع الزمالك توقفت بشكل نهائي بمجرد تأكده من تعارض الخطوة مع القوانين المعمول بها في الدوري المصري، حيث وجه شكره لإدارة الزمالك على الثقة التي منحته إياها وتمنى كل التوفيق للمدرب الجديد الكابتن أيمن الرمادي في مهمته مع الفريق الأبيض.

فرص المدربين المحليين تحت المجهر

إن موقف بسيوني يطرح تساؤلات مهمة حول فرص المدربين المصريين في قيادة الفرق الكبرى مثل الزمالك، خاصةً في ظل تفضيل العديد من الأندية للأسماء الأجنبية المحترفة، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المدرب المحلي لإثبات كفاءته داخل سوق الكرة المصرية ويؤكد الحاجة إلى دعم أكبر للمواهب المحلية.