إيناس عز الدين تكشف كيف أنقذتها والدتها من موقف صعب بعد زواجها من خطيبها

في لقاء مميز على برنامج “قعدة ستات”، فتحت المطربة إيناس عز الدين قلبها وكشفت عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بخيانة غير متوقعة من أقرب الناس إليها، حيث أكدت أن والدتها تزوجت من خطيبها عندما كانت في عمر 18 عامًا.

وأضافت: “علاقتي بأمي انقطعت لمدة عام كامل بعد ما حدث، لكننا استعدنا علاقتنا وحاولت أن أسامح وأواصل حياتي.. لا أشعر بالندم، لأنني أدركت أن الرجل الذي يترك فتاة من أجل الزواج بأمها هو إنسان غير سوي”

وأوضحت إيناس أن القصة معروفة لدى كل المحيطين بها، وقالت: “هو خطبني، وبعد 4 أشهر اكتشفت أنهم متزوجون منذ تركني، ولحد الآن لا أفهم كيف تم التواصل بينهما، وعندما سألت أمي قالت لي: فضّلته عليكِ”

وعن تأثير هذه التجربة على حياتها، قالت: “فقدت ثقتي في الجميع بعد تلك الحادثة، خاصةً وأنني عشت طفولة صعبة للغاية، فقد توفي والدي وأنا في الخامسة من عمري، وكانت جدتي هي التي ربتني لأن أمي لم تكن قادرة على تحمل المسؤولية”

واختتمت حديثها برسالة مؤثرة قائلة: “ليس كل الأمهات يمتلكن غريزة الأمومة، فهناك أمهات يلدن ولكنهن لا يعرفن كيف يعشن إلا لأنفسهن”

السوشيال ميديا 

كما شاركت الفنانة إيناس عز الدين مع متابعيها عبر فيسبوك منشورًا مؤثرًا تحدثت فيه عن معاناتها خلال طفولتها وكيف استطاعت رغم الألم والمعاناة أن تتحول إلى شخص مليء بالحب والعطاء.

بدأت إيناس حديثها بسرد تفاصيل طفولتها الصعبة قائلة: “تخيلوا معي للحظة الطفلة الصغيرة التي حرمت من الحنان عندما تكبر وتملأ الدنيا حنانًا حتى يصبح منزلها ملجأً للحيوانات الضالة وأصحاب الحالات الخاصة وتقوم برعايتهم من قوت يومها دون أن تأخذ شيئًا من أحد، وإذا كان عليها الجوع تأكلهم وتعالجهم”

كما كشفت عن تعرضها للعنف الجسدي والنفسي قائلة: “الطفلة التي كانت تبحث عن حضن الأب والأم ولم تجد سوى الضرب والعنف والإيذاء الجسدي والنفسي والابتزاز العاطفي والمادي، وعندما تشكو مما تعرضت له بدلاً من الحصول على حقها تُعاقب بأسوأ طرق العقاب التي قد يتصورها العقل”

ورغم كل هذه التجارب القاسية، أكدت إيناس أنها تمكنت من الحفاظ على نقاء قلبها وتحولت إلى شخص يمنح الحب لكل من حوله قائلة: “تحولت إلى إنسانة توزع الأحضان والحب والكلمات الجميلة على الجميع سواء الذين تعرفهم أو لا تعرفهم، وليس هذا فحسب بل أصبحت فنانة تقف على المسرح وابتسامتها تضيء وجهها وتدخل السعادة إلى قلوب الناس وكأن قلبها لم يتذوق يوم طعم الألم”

وأكدت إيناس عز الدين أنها رغم كل ما مرت به لم تتحول إلى شخص قاسي أو مؤذي بل اختارت العزلة عن الآخرين خوفاً.