
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى احتفالية مرور عقد “10 سنوات” على برنامج تكافل وكرامة.
هذا البرنامج الذي انطلق في عام 2015، استطاع خلال تلك السنوات تقديم دعم نقدي مشروط لما يقرب من 7.7 مليون أسرة، حيث تمكنت 3 ملايين أسرة من التخارج من البرنامج إما بسبب تحسن وضعها أو فقدان أحد شروطه، بينما يستفيد منه حالياً حوالي 4.7 مليون أسرة.
برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» يجسد رؤية الدولة المصرية في وضع الحماية الاجتماعية للفئات والأسر الأولى بالرعاية كأحد أولوياتها الأساسية، وقد جاءت المكتسبات التي حققها هذا البرنامج كصورة أكثر تطويراً وحوكمة لبرامج الدعم النقدي السابقة، حيث نجحت الحكومة المصرية في تطبيق سياسات وبرامج متنوعة لإنشاء شبكة أمان اجتماعي تهدف لخدمة الأسر الأولى بالرعاية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
في هذا السياق، يأتي برنامج تكافل وكرامة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي كأحد أبرز وأكبر وأكثر برامج الحماية الاجتماعية تطوراً في منطقة الشرق الأوسط، ويعتبر هذا الملف من أهم أولويات القيادة السياسية للدولة المصرية، حيث تديره وزيرة التضامن الاجتماعي بكفاءة عالية وبخبرة مهنية رائدة في مجال التنمية الاجتماعية. كما يتميز البرنامج بكفاءة الاستهداف الجغرافي المبني على خرائط الفقر والاستهداف الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية والاستهداف النوعي للمرأة.
إن نجاح برنامج تكافل وكرامة يعكس التزام الحكومة بتحسين مستوى المعيشة ودعم الأسر المحتاجة، مما يسهم بشكل فعال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الاستقرار الأسري في المجتمع المصري. ومن المتوقع أن تستمر جهود الحكومة لتعزيز هذه البرامج وتوسيع نطاق المستفيدين منها لتحقيق المزيد من الإنجازات المستقبلية.
تعليقات