تستضيف الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة” على قناة “ON” يوم الثلاثاء المقبل النجم فتحي عبدالوهاب في حوار مشوق يجمع بين الفن والحياة، يأتي هذا اللقاء بعد النجاح الباهر الذي حققه من خلال تجسيده لشخصية “حمادة كشري” في مسلسل “ظلم المصطبة”، حيث ينتظر الجمهور بفارغ الصبر ما سيكشف عنه الفنان خلال هذه المقابلة المثيرة.
خلال اللقاء، سيتحدث فتحي عبدالوهاب عن كواليس العمل في مسلسل “ظلم المصطبة”، بالإضافة إلى مشاهد الضرب التي كان يرفض تصويرها، وكيف كانت ردود فعل المخرج هاني خليفة تجاه تلك المواقف، مما يضفي طابعًا إنسانيًا وحقيقيًا على تجربته الفنية.
وعن مسيرته الفنية، سيتناول عبدالوهاب أهم المخرجين والفنانين الذين أثروا في حياته المهنية، كما سيشارك مع جمهوره لحظات مميزة عبر أشهر سيلفي له مع النجوم، وكيف بدأت القصة حين نشر أول صورة سيلفي له بشكل غير مقصود ومن ثم تحولت إلى ظاهرة يتداولها الجميع.
كما سيتطرق الفنان لأول مرة للحديث عن أسرته وزوجته الفنانة عبير لطفي، وسيتناول كواليس الفيديو الشهير الذي ظهر فيه مع ابنه عمر على المسرح، مما يعكس جانبًا آخر من حياته الشخصية ويزيد من ارتباط الجمهور به.
بدرية طلبة تشيد بالفنان فتحي عبد الوهاب
من ناحية أخرى، أثنت الفنانة بدرية طلبة على أداء ودور الفنان فتحي عبد الوهاب ضمن أحداث مسلسله “ظلم المصطبة” الذي عُرض في النصف الثاني من رمضان وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا. وقد كتبت بدرية طلبة عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك: “ظلم المصطبة .. أستاذ فتحي عبدالوهاب حضرتك ملبوس مش طبيعي .. جواك شخص بيطلع قدام الكاميرا .. طول الوقت بصين لعنيه هو فيه كدا؟.. الجمدان دا يُدَرّس يا مدرسة .. كل شخص في العمل دا يتعمله مقالة مش بوست الله ينور أنا بتعلم منكم”
أبطال مسلسل “ظلم المصطبة”
وشارك في بطولة المسلسل مجموعة من نجوم الفن المتميزين إلى جانب إياد نصار ومنهم: ريهام عبد الغفور وفتحي عبد الوهاب وبسمة وأحمد عزمي ومحمد علي رزق وأحمد عبد الحميد، حيث قدم كل منهم أداءً استثنائيًا ساهم في نجاح العمل وجذب انتباه المشاهدين
المسلسل من تأليف رجاء وسيناريو وحوار هاني خليفة وإخراج أحمد فوزي صالح وإنتاج شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مما يعكس التعاون المثمر بين العديد من الأسماء اللامعة في صناعة الدراما المصرية.
قصة مسلسل “ظلم المصطبة”
تدور أحداث المسلسل في مدينة “إل بارود”، حيث تسلط القصة الضوء على قضايا إنسانية واجتماعية تتشابك مع الرومانسية والصراعات العائلية وسط بيئة تهيمن عليها العادات والتقاليد الموروثة. يعكس العمل كيف يمكن لهذه العادات أن تعقد حياة الأفراد وتؤثر على علاقاتهم ومصائرهم بشكل مثير ومشوق يدفع المشاهد للتفكير والتأمل فيما حوله.
تعليقات