استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، السفير خالد محفوظ بحاح، سفير اليمن لدى مصر، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي، واستغلال الخبرات المصرية الغنية في هذا المجال.
حضر اللقاء من الجانب اليمني الدكتور هادى الصبان، الملحق الثقافي بالسفارة، والدكتور منيف الضبياني من مكتب السفير، والسيد محمد بأفضل من مكتب السفير.
دعم العملية التعليمية لأبناء الجالية اليمنية في مصر
ناقش اللقاء مجموعة من الموضوعات المهمة المتعلقة بمجال التعليم، ومن أبرزها كيفية دعم العملية التعليمية لأبناء الجالية اليمنية في مصر بما يتماشى مع القوانين والأنظمة المصرية، وذلك للحفاظ على جودة التعليم وتقديم خدمات تربوية متميزة تصب في مصلحة الطلاب.
تطوير برامج مشتركة تساهم في إعداد جيل من الكفاءات المهنية اليمنية المؤهلة لسوق العمل
تناول اللقاء أيضًا تطوير وتحديث بروتوكول التعاون القائم بشأن البرنامج التنفيذي للتعاون التربوي بهدف تحسين آليات التنفيذ وتعزيز التنسيق بين المؤسسات التعليمية في البلدين، بالإضافة إلى تفعيل برامج التعاون في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني عبر برنامج تنفيذي يتيح نقل التجارب المصرية الناجحة إلى الجانب اليمني ويساهم في إعداد جيل مؤهل لسوق العمل.
في بداية اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف على عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع بين مصر واليمن، مشددًا على أن علاقة التعاون والصداقة بين البلدين تتسم بالثقة والاحترام وأنها تستند إلى أسس قوية قائمة على التفاهم المشترك والرغبة الحقيقية لتعزيز التعاون في جميع المجالات التعليمية بما يصب لصالح الشعبين الشقيقين.
من جانبه، أعرب السفير اليمني خالد محفوظ بحاح عن اعتزازه بالعلاقة الوثيقة والمميزة التي تجمع بين اليمن ومصر مؤكدًا أن مصر تعد واحدة من أهم الدول الداعمة لليمن كما أبدى تطلعه لتوطيد التعاون الثنائي وتحديث آليات العمل المشترك في المجالات التعليمية والتربوية بما يخدم مصلحة الطلاب ويعزز تبادل الخبرات بين البلدين.
مشروعات وبرامج تدريبية مشتركة تساهم في تطوير القطاع التعليمي اليمني
في ختام اللقاء أكد الجانبان عزمهما على تعزيز مسارات التعاون التربوي والعمل المشترك لدفع أواصر الأخوة والصداقة بين مصر واليمن مع التركيز على إقامة مشروعات وبرامج تدريبية مشتركة تسهم بشكل فعّال في تطوير القطاع التعليمي اليمني وتحقيق الأهداف المنشودة للطلاب.
تعليقات