تفشي الحصبة في إسرائيل.. 32 إصابة مؤكدة تثير القلق

تفشي الحصبة في إسرائيل.. 32 إصابة مؤكدة تثير القلق

في إعلانٍ هام، تم الكشف اليوم الأحد عن تفشي مرض الحصبة في عدة مناطق، حيث سجلت زيادة ملحوظة في عدد الإصابات منذ 20 أبريل الماضي، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

حتى الآن، بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة 32 حالة، وتتركز معظمها في مناطق مثل موديعين عيليت، بني براك، القدس، باقة الغربية، بيت يتسحاق ورحوفوت.

وقد أشارت الوزارة إلى أن 26 من بين المصابين لم يتلقوا التطعيم الكامل ضد الحصبة، مما يعكس تحديًا كبيرًا في تغطية اللقاحات داخل بعض المجتمعات.

استجابةً لهذا التفشي الخطير، شهدت مراكز التطعيم زيادة بنسبة 37% في الإقبال على اللقاحات بالمناطق المتأثرة.

كما أعلنت مؤسسة “كلاليت” عن افتتاح حوالي 20 مركز تطعيم خاص في مختلف أنحاء البلاد، بهدف تسهيل وصول المواطنين إلى اللقاحات وخاصة البالغين الذين لم يستكملوا سلسلة التطعيمات الموصى بها.

الحصبة هي مرض فيروسي شديد العدوى ويُسبب أعراضًا مثل الحمى والتعب العام وسيلان الأنف بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي. وقد تؤدي هذه الحالة إلى مضاعفات خطيرة كالتهاب الرئتين وإصابة الجهاز العصبي وفي بعض الحالات قد تصل إلى الوفاة خصوصًا لدى الأطفال.

وفي سياق متصل، عبر مسؤولون صحيون في المملكة المتحدة عن قلقهم من تراجع معدلات التطعيم ضد الحصبة مما دفعهم لتعديل جدول تطعيم الأطفال من خلال تقديم الجرعة الثانية من لقاح MMR عند عمر 18 شهرًا بدلاً من 3 سنوات لتعزيز الحماية المبكرة.

تعتبر هذه التطورات بمثابة تذكير بأهمية الالتزام ببرامج التطعيم الوطنية لضمان حماية الأفراد والمجتمعات من الأمراض المعدية والمحافظة على الصحة العامة. لذلك ينبغي على الجميع العمل معًا لتعزيز الوعي حول أهمية اللقاحات وتشجيع المشاركة الفعّالة في حملات التطعيم للحفاظ على صحة المجتمع بشكل عام.