
في 7 مايو، تكبدت القوات الجوية الهندية خسائر فادحة في المعدات العسكرية، حيث تراجعت هيبتها بعد أن شنت باكستان عملية عسكرية أسفرت عن تدمير عدد من طائراتها المقاتلة المتطورة، مما جعل الهند تواجه تحديًا كبيرًا في سماء المعركة.
وفقًا لمعلومات مفتوحة المصدر وتحليلات الخبراء، فقد شملت هذه الخسائر طائرة رافال EH/DH وطائرة ميراج 2000H وطائرة سو-30MKI.
رافال EH/DH: خسارة مؤكدة
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور غير مؤكدة تشير إلى ما يبدو أنه حطام أول مقاتلة رافال تسلمتها الهند برقم تسلسلي BS001، ورغم عدم تحقق المصادر بشكل مستقل من صحة هذه الصور، فإنها تعزز فرضية فقدان الطائرة بعد اكتشاف محرك M88 في موقع التحطم.
ميراج 2000H: أدلة متسقة
قام محللون استخباراتيون بتحليل مقاطع فيديو لحطام طائرة وتمكنوا من تحديد محركها Snecma M53-P2، الذي يعد جزءًا أساسيًا لطائرات Mirage 2000H. ورغم عدم تأكيد هذا التحديد رسميًا، فإنه يشير بقوة إلى فقدان الطائرة خلال النزاع الحالي بين القوتين النوويتين.
سوخوي سو-30MKI
تحطمت إحدى طائرات سوخوي سو-30 إم كي آي في منطقة ناشك، وتظهر صور الحطام بوضوح محركات AL-31FP، مما يؤكد نوع الطائرة المحطمة. تأتي هذه الخسائر في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان التي تدعي أنها أسقطت حتى ست طائرات مقاتلة هندية، وهو ما يعد أكبر خسارة لسلاح الجو الهندي منذ عام 1971، بينما لم تؤكد الهند أي من هذه الخسائر بعد.
تمثل خسارة طائرة رافال ضربة قاسية لسلاح الجو الهندي سواء على الصعيد العملياتي أو الرمزي، فرغم أن ميراج 2000H قديمة إلا أنها تبقى جزءًا رئيسيًا من الأسطول الهندي. أما بالنسبة لطائرة سو-30 إم كي آي فهي العمود الفقري للتفوق الجوي للهند وتعتبر أحد أبرز الأصول الاستراتيجية التي تمتلكها البلاد في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
تعليقات