أشارت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، إلى أن المجلس بدأ في ولايته القانونية الجديدة بخطوات حقيقية تهدف إلى تعزيز الحوكمة المؤسسية، وذلك من خلال إعادة الهيكلة، وتطوير البنية الرقمية، وتعزيز التنسيق مع الشركاء الوطنيين والدوليين، حيث يحرص المجلس على تطوير أدوات فعالة للمتابعة والتقييم وفق أعلى المعايير.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رفيع المستوى الذي أُقيم لإطلاق مشروع “تعزيز الحوكمة المرتكزة حول المواطن في مصر”، وهو المشروع الذي يمثل بداية جديدة نحو ترسيخ مبادئ سيادة القانون والتنظيم الحكومي ضمن إطار شامل ومستدام يستهدف حماية الأطفال وتمكينهم من الوصول إلى العدالة.
وأثناء كلمتها، أكدت “السنباطي” أن هذا المؤتمر يمثل انطلاقة لمرحلة جديدة من العمل المشترك عبر إطلاق المرحلة الثانية من برنامج “نظام عدالة صديق للطفل”، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) وبدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، كما أشارت إلى أن المرحلة الأولى كانت نقطة تحول استراتيجية شهدت مراجعة شاملة لمنظومة عدالة الطفل وأسفرت عن توصيات عملية تُعتبر نواة لخارطة طريق وطنية تهدف لتعزيز الحوكمة وتحقيق التكامل المؤسسي، وهذا نموذج ناجح للتعاون الدولي.
وفي ختام كلمتها، توجهت “السنباطي” بالشكر لجميع الشركاء على ما تم تحقيقه من تقدم ملموس، ودعت الجميع لمواصلة الجهد الجماعي لصياغة نموذج مصري متميز لحوكمة عدالة الطفل مستفيدين من تجارب الدول الصديقة بما يحقق المصلحة الفضلى للطفل ويضمن له حقوقه في الحماية والكرامة والعدالة.
شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمستشار شريف الشاذلي رئيس هيئة مستشاري مجلس الوزراء والقاضية أمل عمار ، رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتورة فاليري ليشتي رئيسة مكتب التعاون الدولي في السفارة السويسرية والدكتورة تاتيانا تيبلوفا رئيسة قسم الشراكات العالمية والإدماج والعدالة بمديرية الحوكمة العامة ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD.
تعليقات