
في خطوة جديدة ضمن الجهود المبذولة لاستعادة مواطنيها المحتجزين في غزة، طالب المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، حركة حماس بالإفراج عن جثامين أربعة أمريكيين توفوا أثناء احتجازهم في القطاع.
يأتي هذا الطلب في إطار مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس دونالد ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط، وفقًا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وكانت حماس قد أعلنت عن نيتها الإفراج عن الرهينة الأمريكي-الإسرائيلي إدن ألكسندر، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي يُعتقد أنه آخر أمريكي على قيد الحياة محتجز في غزة، تُعتبر هذه الخطوة بمثابة بادرة حسن نية تهدف إلى تسهيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف المساعدات الإنسانية، كما أفاد موقع أكسيوس.
من جانبه، أكد الرئيس ترامب على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن سواء الأحياء أو الأموات محذرًا حماس من “عواقب وخيمة” إذا لم تمتثل لهذا الطلب، وقد أرسل ترامب مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف لإجراء محادثات مع وسطاء في قطر ومصر بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يشمل الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار.
وفي المقابل، أعربت إسرائيل عن قلقها من إمكانية توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع حماس دون التنسيق معها مؤكدةً على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن كشرط أساسي لأي اتفاق لوقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أن حماس لا تزال تحتجز أكثر من 20 رهينة على قيد الحياة بالإضافة إلى جثامين أكثر من 30 آخرين بينهم أربعة أمريكيين، وتُعد هذه القضية واحدة من أبرز التحديات التي تواجه جهود التهدئة في المنطقة وسط تصاعد الضغوط الدولية للإفراج عن الرهائن وإنهاء النزاع.
تعليقات