ينطلق فيلم الرعب المنتظر Final Destination: Bloodlines في دور السينما العالمية يوم الجمعة 16 مايو، مع عروض خاصة مبكرة في بعض الدول مثل الهند، التي ستشهد عرضه في 15 مايو لتجنب المنافسة المباشرة مع فيلم Mission: Impossible – The Final Reckoning
يُعتبر هذا الفيلم الجزء السادس من سلسلة Final Destination، ويأتي بعد غياب دام 14 عامًا منذ آخر إصدار عام 2011.
الفيلم من إخراج الثنائي زاك ليبوفيسكي وآدم ستاين، ويضم طاقم التمثيل المتميز كايتلين سانتا جوانا، تيو بريونيس، ريتشارد هارمون، وبريك باسنجر. كما يعود النجم الراحل توني تود لتجسيد شخصية “ويليام بلودورث” في آخر ظهور له على الشاشة قبل وفاته في نوفمبر 2024.
تدور أحداث الفيلم حول طالبة جامعية تُدعى “ستيفاني”، تعاني من كوابيس متكررة تتعلق بحادث مأساوي يعود إلى الستينيات. وتكتشف لاحقًا أن هذه الرؤى مرتبطة بماضٍ عائلي غامض، مما يدفعها للسعي لكسر الدورة القاتلة التي تطارد عائلتها.
تشير التوقعات إلى أن Final Destination: Bloodlines قد يحقق إيرادات افتتاحية تتراوح بين 35 إلى 50 مليون دولار في أمريكا الشمالية، مما يجعله الأقوى في تاريخ السلسلة حتى الآن
كما ساهمت الحملة الترويجية المكثفة بشكل كبير في زيادة حماس الجمهور للفيلم، حيث حقق المقطع الدعائي أكثر من 178 مليون مشاهدة خلال أول 24 ساعة من إطلاقه ليصبح بذلك ثاني أكثر مقاطع أفلام الرعب مشاهدة على الإطلاق. إن هذا النجاح يعكس مدى اهتمام الجماهير بسلسلة Final Destination ويعد بمغامرات مثيرة ومشوقة تنتظرها عشاق هذا النوع من الأفلام.
تعليقات