
نفى الملحق الإعلامي القطري لدى الولايات المتحدة، علي الأنصاري، صحة التقارير الإعلامية التي تم تداولها مؤخرًا حول قرار الدوحة إهداء طائرة حربية إلى الحكومة الأمريكية، وذلك في إطار الترتيبات المتعلقة بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة.
وأوضح الأنصاري في تصريحات صحفية أن هذه المزاعم “غير دقيقة”، حيث أكد أن ما يتم تداوله لا يعكس الواقع الحالي، وأنه لم يُتخذ أي قرار رسمي بشأن عملية النقل بعد.
كما أشار الأنصاري إلى أن مسألة نقل الطائرة الحربية تخضع حاليًا لمباحثات بين وزارتي الدفاع في البلدين، وتتم مراجعتها من قبل الجهات القانونية المختصة، دون التوصل إلى صيغة نهائية حتى الآن.
وأضاف أن مثل هذه الخطوات تتطلب إجراءات فنية وقانونية معقدة، نافيًا وجود إعلان وشيك عن إتمام الصفقة بالتزامن مع زيارة ترامب كما ورد في بعض وسائل الإعلام الأمريكية.
من جهة أخرى، كشف مسؤولون أمريكيون أن الطائرة القطرية قيد النقاش قد تُستخدم مؤقتًا كطائرة رئاسية “إير فورس وان” خلال فترة ولاية ترامب الثانية.
وأشاروا إلى أنه هناك مقترح لتحويلها إلى وسيلة تنقل رئاسية مؤقتة حتى عام 2029، وذلك حتى موعد مغادرته المرتقب لمنصبه، على أن تُنقل بعد ذلك ملكيتها إلى مؤسسة مكتبته الرئاسية المستقبلية التي لا تزال قيد التخطيط والتمويل.
تأتي هذه التسريبات في وقت تستعد فيه إدارة ترامب لتنظيم أول جولة خارجية له منذ بدء ولايته الثانية، والتي تشمل قطر والسعودية والإمارات مما يزيد من أهمية الأحداث المقبلة وتأثيرها على العلاقات بين الدولتين.
تعليقات