استشهد 15 فلسطينيًا وأصيب آخرون، فجر اليوم الاثنين، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مدرسة إناث تؤوي نازحين في جباليا شمالي قطاع غزة.
وذكرت قناة القدس عبر حسابها على “إكس”، أن عدد الشهداء قد ارتفع إلى 15 فلسطينيًا إثر الهجوم الذي نفذه طيران الاحتلال على مدرسة فاطمة بنت أسد التي تأوي نازحين في جباليا البلد شمال القطاع.
وفي سياق متصل، أفاد موقع “أكسيوس” نقلاً عن مصادر موثوقة، بأن إسرائيل قد توافق على “هدنة مؤقتة” مقابل إعلان حماس استعدادها للإفراج عن الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر.
وأوضحت المصادر أنه إذا قامت حماس بالإفراج عن عيدان، فإن إسرائيل ستقوم بتعليق تحليق الطائرات المسيرة فوق غزة لفترة معينة، ولكن لن يتم الإفراج عن أي فلسطينيين في المقابل.
بينما تتصاعد الأوضاع العسكرية، فقد عزز جيش الاحتلال إجراءاته لعزل مدينة رفح عن بقية مناطق القطاع من خلال إنشاء محور “موراج” شمال المدينة.
وفي ذات الوقت، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يخطط لإنشاء ما تسميه الحكومة “منطقة إنسانية” في رفح حيث سيسمح بتوزيع الطعام والمساعدات الإنسانية على الفلسطينيين بعد إخضاعهم لفحوص أمنية مشددة.
وتفيد المعلومات المتوفرة أن شركات أمريكية ستكون مسؤولة عن عمليات التوزيع، مما يعكس جهود تل أبيب لفرض واقع جديد على الأرض تحت غطاء إنساني بينما يسود التشكيك بين الفلسطينيين حول جدوى هذه الخطط.
تعليقات