
صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن الإفراج المتوقع عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر يعد دليلًا على فشل حكومة بنيامين نتنياهو، حيث وصف لابيد هذه الخطوة بأنها “فشل دبلوماسي مخز” للحكومة الحالية، مشيرًا إلى أن هذا الإفراج جاء نتيجة اتصالات مباشرة بين حماس والولايات المتحدة.
وأضاف لابيد: “هذا الإفراج بالطبع مرحب به ومثير، لكن لا ينبغي لنا أن نتوقف عند هذا الحد، بل يجب أن نعمل نحو صفقة شاملة تعيد جميع المختطفين إلى ديارهم”، مؤكدًا أن الوقت ليس في صالحنا، ويجب تسريع الجهود بهذا الاتجاه.
كما أشار لابيد إلى أن التقارير التي تحدثت عن الاتصالات بين حماس وواشنطن تبرز “فشلًا دبلوماسيًا” آخر، موضحًا أن المختطفين الإسرائيليين هم “ملك لإسرائيل”، وأن الحكومة تتحمل مسؤولية عودتهم إلى الوطن.
وأوضح أيضًا أنه “قلوبنا مع عائلاتهم”، وأكد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لاستعادة باقي الرهائن في أسرع وقت ممكن، فكل لحظة تمر تزيد من قلق العائلات وتوتر الوضع.
في سياق متصل، أعلنت حركة حماس في وقت سابق أمس الأحد عن إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضًا، في إطار خطوات تهدف إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وفتح المعابر الإنسانية لدخول المساعدات والإغاثة إلى غزة.
وأشارت الحركة أيضًا إلى استعدادها للبدء في مفاوضات مكثفة بشأن صفقة تبادل أسرى شاملة تتضمن اتفاقًا طويل الأمد لوقف الحرب وإدارة قطاع غزة بشكل مستقل لضمان استقرار المنطقة وتحقيق السلام الدائم.
تعليقات