عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مخاوفه من قيام بعض الدول بعقد صفقات مع حركة حماس تتعلق بالإفراج عن الأسرى، وذلك دون علم أو تنسيق مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتبر أن هذه المفاوضات تحمل “رسالة سيئة” للمجتمع الإسرائيلي، محذرًا من العواقب المحتملة لهذا النوع من التفاوض الذي يتم بعيدًا عن التنسيق مع إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، والذي تم بموجب ضغوط عسكرية على حماس، أصبح ممكنًا بفضل استمرار الضغط العسكري على الحركة، كما أضاف أنه في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات لإطلاق سراح رهائن آخرين، تستعد إسرائيل أيضًا لتكثيف القتال في قطاع غزة.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل لا تلتزم بأي وقف لإطلاق النار أو بإطلاق سراح سجناء فلسطينيين كجزء من أي صفقة مع حماس، حيث قال إن إسرائيل مستعدة فقط لتوفير ممر آمن لخروج عيدان ألكسندر من غزة، وهذه الخطوة تهدف فقط إلى ضمان سلامته دون أن تتضمن أي تسوية شاملة تتعلق بالقتال المستمر في القطاع.
في وقت سابق أمس الأحد، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضًا، وذلك ضمن خطوات تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق نار شامل وفتح المعابر الإنسانية إلى غزة لتسهيل إدخال المساعدات والإغاثة، كما أكدت الحركة استعدادها لبدء مفاوضات مكثفة بشأن صفقة تبادل أسرى شاملة تشمل اتفاقًا طويل الأمد لوقف الحرب وإدارة قطاع غزة بشكل مستقل لضمان استقرار المنطقة.
تعليقات