اقتحامات جديدة للمستوطنين في المسجد الأقصى واعتداءات متزايدة في جباليا

اقتحامات جديدة للمستوطنين في المسجد الأقصى واعتداءات متزايدة في جباليا

اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، تحت حماية القوات التي تسهر على تأمينهم وتصد أي محاولات لمنع دخولهم إلى الحرم القدسي، حيث تزداد الهجمات على هذا المعلم الإسلامي العظيم بشكل متسارع منذ أن تولت حكومة نتنياهو المتطرفة الحكم، إذ يدعو وزراء الحكومة مثل وزير الأمن القومي إلى التواجد المستمر في المسجد الأقصى، مؤكدين أن هذا حق لهم.

وفي سياق موازٍ، يسعى العديد من المتطرفين إلى تحقيق هدف هدم المسجد الأقصى تمهيداً لبناء الهيكل المزعوم، وهو ما يزيد من حدة التوترات في المنطقة ويستدعي ردود فعل قوية من المجتمع الدولي.

وفي إطار الأحداث المؤلمة التي يشهدها قطاع غزة، أفادت وكالة الدفاع المدني اليوم الاثنين بأن “10 أشخاص على الأقل” استشهدوا بينهم أطفال ونساء نتيجة غارة جوية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين خلال الليل.

وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس أنه تم نقل 10 شهداء على الأقل إلى المشافي، بينهم عدد من النساء والأطفال، بالإضافة إلى عشرات الجرحى الذين أصيبوا جراء الغارة الجوية الإسرائيلية على مدرسة فاطمة بنت أسد التي تأوي أكثر من ألفي نازح في مدينة جباليا.

ووصفت الصحف الفلسطينية المشهد بعد المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم بقصف مدرسة فاطمة بنت أسد بمخيم جباليا شمال قطاع غزة بأنه يحمل دماراً كبيراً، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 15 بينهم أطفال.

كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارة جديدة استهدفت صالة الطيب في بيت لاهيا شمال قطاع غزة قبل قليل مما يزيد من معاناة السكان ويجعل الوضع الإنساني أكثر سوءً.