أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بأن جماعة الحوثي في اليمن قامت بإطلاق صاروخ باليستي نحو إسرائيل، مما يعكس تصعيدًا جديدًا ضمن سلسلة من الهجمات التي استهدفت الأراضي المحتلة منذ استئناف القتال في قطاع غزة قبل شهرين، حيث تُعتبر هذه الأحداث جزءًا من التوتر المستمر في المنطقة.
وذكرت الإذاعة أن هذا الصاروخ يمثل جزءًا من نمط متواصل للهجمات، إذ أطلق الحوثيون حوالي 30 صاروخًا باليستيًا على الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين، بمعدل تقريبًا صاروخ واحد كل يومين، مما يثير القلق بشأن الأمان في تلك الأراضي.
قبل يومين، عقدت وزيرة النقل في حكومة الاحتلال ميري ريغيف اجتماعًا طارئًا مع رؤساء شركات الطيران الإسرائيلية، وذلك بعد أن علقت معظم شركات الطيران الأجنبية تقريبًا جميع رحلاتها إلى مطار بن جوريون في تل أبيب مؤقتًا بسبب الضربة الحوثية، مما أدى إلى ترك آلاف الإسرائيليين عالقين خارج البلاد.
اجتمعت ريغيف مع وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات ومسؤولي هيئة المطارات الإسرائيلية ورؤساء شركة الطيران الرائدة “إل عال” بالإضافة إلى شركات الطيران المحلية الأصغر مثل “يسرائير” و”أركيا” و”طيران حيفا”، لمناقشة حلول فعالة لإعادة المواطنين الإسرائيليين العالقين بالخارج كما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
من بين الإجراءات التي تم تناولها مع شركات الطيران المحلية كان هناك نقاش حول خفض قيود أسعار التذاكر للوجهات الرئيسية والاستعداد لتفعيل خطط الطوارئ في حال حدوث موجة أخرى من إلغاء الرحلات، مما يعكس الجهود المبذولة لضمان سلامة المواطنين وتسهيل عودتهم.
هذا الأسبوع، ألغت معظم شركات الطيران الأجنبية التي تخدم إسرائيل رحلاتها بعد فترة وجيزة من إطلاق الحوثيين لصاروخ باليستي نحو أراضي مطار بن جوريون الدولي يوم الأحد الماضي، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويبرز الحاجة الملحة لتنسيق الجهود بين الجهات المعنية لضمان سلامة المسافرين.
تعليقات