استعد للانطلاق.. باب التقديم للمدارس المصرية اليابانية مفتوح لمدة 30 يومًا

استعد للانطلاق.. باب التقديم للمدارس المصرية اليابانية مفتوح لمدة 30 يومًا

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن فتح باب التقديم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية (المرحلة الثانية) للعام الدراسي 2025/ 2026، حيث ستدخل الخدمة 11 مدرسة جديدة بداية من سبتمبر 2025، مما يرفع إجمالي عدد المدارس إلى 69 مدرسة موزعة على مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى إمكانية التقديم في عدد من المدارس القائمة التي لا تزال تضم أماكن شاغرة.

تأتي هذه الخطوة في إطار النجاحات الملموسة التي حققتها المدارس المصرية اليابانية ضمن الرؤية الشاملة للدولة لتطوير منظومة التعليم المصري، مما يعكس التزام الوزارة بتقديم تعليم متميز يتماشى مع أحدث المعايير العالمية.

وأشارت الوزارة إلى أن افتتاح عدد من هذه المدارس في قلب القاهرة يمثل مرحلة جديدة وقفزة نوعية في المشروع، حيث تعكس هذه المبادرة التوسع المدروس لهذا النموذج التعليمي المتميز في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، تلبيةً للطلب المتزايد من أولياء الأمور على هذا النوع من التعليم الذي يسعى إلى تقديم تجربة تعليمية فريدة.

وأوضحت الوزارة أن التقديم سيبدأ اعتبارًا من اليوم الاثنين الموافق 12 مايو 2025 ويستمر لمدة 30 يومًا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالوزارة.

يستهدف التقديم الصفوف من رياض الأطفال المستوى الأول (KG1) وحتى الصف الثالث الابتدائي، مما يمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلاب للاستفادة من هذا النظام التعليمي الفريد.

تشمل قائمة المدارس الجديدة مدرسة دمياط الجديدة 2 بمحافظة دمياط ومدرسة منيا القمح بالشرقية ومدرسة جهينة بسوهاج، بالإضافة إلى مدارس بدر والعباسية والسيدة زينب والقصر العيني وروض الفرج وغمرة والزيتون 2 والتجمع-الكرما سيتي بالقاهرة.

جدير بالذكر أن فلسفة المدارس المصرية اليابانية تستند إلى أنشطة “التوكاتسو”، وهي مجموعة من الأنشطة التربوية اليابانية التي تركز على تنمية مهارات الحياة لدى الطالب وتعزيز الانضباط الذاتي والعمل الجماعي وتحمل المسؤولية، حيث ينعكس ذلك بشكل إيجابي على بناء شخصية متوازنة ومواطن فاعل في المجتمع.

تتميز هذه المدارس ببيئة تعليمية متكاملة تشمل فصولًا دراسية مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية ومساحات مخصصة للأنشطة التفاعلية، مع اعتماد منهج تربوي يضع الطالب في قلب العملية التعليمية ويمنح المعلم دورًا قياديًا في التوجيه والإشراف، وهو ما يسهم بدوره في خلق جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق النجاح المستدام.