أعلن نادي إيفرتون عن تعيين أنجوس كينير رئيسًا تنفيذيًا جديدًا له، ويأتي هذا القرار في وقت حاسم حيث يتمتع كينير بخبرة قيادية تتجاوز ٢٠ عامًا في عالم كرة القدم.
قبل انضمامه إلى إيفرتون، شغل كينير منصب الرئيس التنفيذي لنادي ليدز يونايتد منذ عام ٢٠١٧، كما تولى مناصب قيادية في ناديي أرسنال ووست هام يونايتد، مما يعكس مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات والتحديات.
وفي بيان له يوم الاثنين، أعرب مارك واتس، الرئيس التنفيذي لنادي إيفرتون، عن سعادته بقدوم أنجوس إلى النادي قائلًا: “يسعدنا الترحيب بأنجوس في النادي، سجله الحافل في القيادة والتنفيذ الاستراتيجي في العديد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز غني عن التعريف”
هذا وقد أكد واتس أن انضمام أنجوس يأتي في وقت حاسم للنادي، حيث نعلم أن طاقته وخبرته وتجربته تجعله الشخص المثالي لقيادة إيفرتون نحو حقبة جديدة ومثيرة.
ويستعد إيفرتون للانتقال من ملعب جوديسون بارك الذي ظل مقرًا له منذ عام ١٨٩٢ إلى ملعب جديد يتسع لـ ٥٢,٨٨٨ متفرجًا في براملي مور دوك، وستكون مباراة الأحد ضد ساوثهامبتون التي هبطت بالفعل هي المباراة الأخيرة التي تقام على أرض جوديسون.
سيعود كولين تشونغ، الرئيس التنفيذي المؤقت لإيفرتون، إلى منصب كبير مسؤولي العقارات والتجديد حيث سيتولى الإشراف على تطوير الملعب الجديد وتجديد المنطقة المحيطة به بالإضافة إلى مستقبل جوديسون بارك.
وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة فريدكين التي تتخذ من تكساس مقرًا لها عن توصلها لاتفاق لشراء نادي إيفرتون في سبتمبر الماضي، وقد اكتملت عملية الاستحواذ بنسبة 98.8% بعد بيع شركة بلو هيفن هولدينغز المملوكة لفرهاد موشيري حصتها الأكبر في ديسمبر الماضي.
الجدير بالذكر أن مجموعة فريدكين تمتلك أيضًا نادي روما الإيطالي وكُشف النقاب مؤخرًا عن كون البابا مشجعًا حقيقيًا لفريق وايت سوكس مما يزيد من الإثارة حول مستقبل الناديين.
تعليقات