أعلن متحف تل بسطا عن تنظيم فعالية مميزة تحت شعار “مستقبل المتاحف في ضوء مجتمعات سريعة التغير”، وذلك احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف الذي يُحتفى به في 18 مايو من كل عام، حيث سيُقام الحدث في قسم المعارض المؤقتة بالمتحف، مع تقديم دخول مجاني لجمهور المتحف خلال هذه الفترة.
وأشارت إدارة متحف تل بسطا إلى أن الفاعلية تأتي بالتعاون مع مبادرة “أنا وابني” ومجتمع أخضر، بالإضافة إلى قسم التاريخ بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر بتفهنا، على أن تُقام هذه الفعالية يوم الأحد 18 مايو الجاري.
وكشفت إدارة المتحف أن برنامج اليوم يتضمن افتتاح المعرض الأثري المؤقت بعنوان “كنوز الاستدامة في تل بسطا” وجولة إرشادية داخل أروقة المتحف، مما يمنح الزوار فرصة اكتشاف المزيد عن التاريخ والثقافة المصرية القديمة.
واستكملت إدارة المتحف حديثها بأن البرنامج سيضم أيضًا ملتقى علميًا يحمل عنوان “الفكر الاقتصادي في مصر بين الماضي والحاضر”، حيث يتضمن مجموعة من المحاضرات التي تشرح مفهوم الاستدامة الاقتصادية في مصر، بالإضافة إلى معرض يبرز منتجات متنوعة تم إعادة تدويرها، مما يعكس الجهود المبذولة نحو بيئة أكثر استدامة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة تل بسطة تقع على بُعد حوالي 80 كم شمال شرق القاهرة، و3 كم جنوب شرق مدينة الزقازيق. وقد عُرف الموقع منذ العصور القديمة باسم “بر باستت” أو “بوباستيس”، وهو يعني منزل المعبودة “باستت”، المعبودة القديمة التي كانت تتخذ شكل القطة. تتمتع مدينة تل بسطة بتاريخ طويل من الحفائر التي قامت بها بعثات أجنبية ومحلية، ومن أبرزها حفائر العالم إدوارد نافيل بين عامي 1886 و1889 والتي أسفرت عن اكتشاف معبد “باستيت الكبير” ومعبد الملك “بيبي الأول” من الأسرة السادسة، وكذلك ما يُعرف بقصر “أمنمحات الثالث” من الأسرة الثانية عشر.
تعليقات