
أكد مصدر من المجلس الأعلى للآثار أن يوم 18 مايو الحالي سيكون موعدًا مميزًا للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، حيث سيتضمن العديد من الفعاليات والقصص المثيرة التي تروي تاريخ مصر العريق وحضارتها الرائعة، كما سيتم فتح أبواب بعض المتاحف مجانًا للجمهور في هذه المناسبة السعيدة. وقد أشار المصدر لـ”صدى البلد” إلى إمكانية صدور أخبار إيجابية حول افتتاح متحف أخناتون في المنيا “المتحف الآتوني”، والذي يُعتبر هدية للعالم وللحضارة المصرية، ليعود هذا المعلم الثقافي ليضيء بين أقرانه ويثري الحياة الثقافية في المنطقة. وأوضح المصدر أنه تم إعداد سيناريو عرض متميز للغاية يهدف إلى إثراء تجربة الزوار والسياح في هذا الصرح العملاق، مشددًا على أهمية افتتاح المتحف كونه كنزًا تاريخيًا لا يُقدر بثمن.
وكانت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب قد عقدت جلسة في يناير الماضي لمناقشة التأخير الحاصل في افتتاح المتحف الآتوني بالمنيا، والذي كان مقررًا له الافتتاح منذ عدة سنوات، وذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة مثل رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية بوزارة السياحة وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي السابق لهيئة تنشيط السياحة ورئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية ورئيس قطاع المتاحف والمشرف على إدارة هندسة المتاحف.
وفي تصريح لمؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أكد أن مشروع المتحف الآتوني يتميز عن باقي المتاحف بإنشاء حديقة أثرية تحيط به، وهي فكرة جديدة تُطبق لأول مرة بجوار المتاحف المصرية المختلفة، وستكون شبيهة بحديقة جزيرة النباتات بأسوان، حيث ستضم مجموعة متنوعة من النباتات التي كانت تُستخدم في عهد المصريين القدماء بما في ذلك الأعشاب والتوابل ونباتات البردي وزهرة اللوتس.
يجدر بالذكر أن تصميم المتحف الآتوني يشبه الهرم ويتكون من خمسة طوابق تتضمن قاعات عرض ومدرسة لترميم القطع الأثرية ومنطقة للعروض المفتوحة ومبنى إداري ومعرض لبيع الكتب والهدايا ومرسى سياحي لاستقبال السفن، كما يحتوي على مقتنيات الملك أخناتون بالإضافة إلى مجموعة من القطع الأثرية التي تعود لفترات تاريخية متعددة.
تعليقات