خطط وزير السياحة لتطوير منطقة الأهرامات.. منع الأتوبيسات والسيارات وافتتاح المتحف الكبير

أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن هناك تطوير شامل لمنطقة الأهرامات بأكملها لكونها أثرية قبل أن تكون سياحية، وأن ما كان يحدث في الهرم لن يستمر بهذا الشكل.

وزير السياحة يكشف خطة تطوير منطقة الأهرامات وافتتاح المتحف الكبير.

خطة تطوير منطقة الأهرامات

وأشار وزير السياحة والآثار خلال لقائه برؤساء التحرير والصحف والمواقع الإلكترونية إلى أن خطة تطوير منطقة الأهرامات ستشمل كل شيء، حيث أكد أن هذه الخطة موجودة منذ عام 2018، وستعمل على تنظيم الزيارات إلى منطقة الأهرامات من خلال أوقات معينة لاستيعاب أعداد الزائرين، كما سيتم توفير أتوبيسات خاصة لنقل السائحين حتى المنطقة الأثرية بسعة 17 راكبًا، مع منع دخول أتوبيسات السياحة والسيارات إلى المنطقة الأثرية.

وأوضح وزير السياحة والآثار أيضًا أنه بعد التطوير والتحديث الذي شهدته منطقة الأهرامات، ستكون زيارة المكان تجربة فريدة للزائرين، كما سيكون هناك أماكن مخصصة للبائعين وتمركزات لأصحاب الخيول مما يعزز من التجربة السياحية بشكل عام.

مسار العائلة المقدسة.

مشيرًا إلى أن تطوير منطقة الأهرامات مبني على المستقبل، وأن حفل افتتاح المتحف الكبير سيشهد دعوات لشخصيات عالمية ودولية هامة وشخصيات سياسية بارزة، حيث سيكون الاحتفال حدثًا عالميًا يُنقل عبر قنوات عالمية وسيتضمن تقنيات إخراج وتصوير مذهلة.

الانتهاء من 5 مواقع لزيارة رحلة العائلة المقدسة

وفيما يتعلق برحلة العائلة المقدسة، أكد وزير السياحة والآثار أنه تم الانتهاء من حوالي 5 مواقع جاهزة للزيارة ولن يتم الانتظار حتى انتهاء جميع المواقع الخاصة بهذه الرحلة الروحية الهامة.

تطوير منطقة الاهرامات.

وصف وزير السياحة هذا النوع من الأنشطة بالسياحة الروحانية لكل من يعتبرها جزءًا من الحج في ديانته بهدف الخروج عن الطوائف المختلفة، مشيرًا إلى زيارة 31 رجل دين من إسبانيا لمصر مؤخرًا وطلبهم ضم هذه الأماكن إلى رحلتهم المقدسة مما يبرز أهمية تلك المواقع الدينية في تعزيز السياحة الروحية.

كما أوضح الوزير أن عدد السائحين بلغ نحو 15 مليون سنويًا وهو رقم جيد للغاية، حيث حققت مصر تقدمًا بنسبة 25% في أعداد السائحين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة بـ6% بنفس الفترة الزمنية العام الماضي مما يشير إلى انتعاش ملحوظ في القطاع السياحي.

وأكد وزير السياحة والآثار أننا نملك نحو 230 ألف غرفة سياحية وأن هذا الرقم يجب أن يتضاعف خلال السنوات الثلاث المقبلة نظرًا لما يتمتع به المقصد السياحي المصري من تميز وتنوع كبيرين بالإضافة إلى التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الوزارة لتصوير الأعمال الدرامية والعالمية بالمناطق الأثرية والسياحية مما يعكس أهمية الترويج لمصر كوجهة سياحية متميزة. وعبّر عن أمله بأن يرى السائح في مصر يستخدم وسائل المواصلات العامة مما يعني قبول الجميع للدولة والشعب وهذا ما نسعى لتحقيقه إن شاء الله.