طرابلس تشهد توتراً أمنياً بعد أنباء عن مقتل عبدالغني الككلي غنيوة.. ماذا يحدث في المدينة؟

اندلعت اشتباكات عنيفة في العاصمة الليبية طرابلس، حيث أفادت التقارير الإعلامية بمقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، عبدالغني الككلي، المعروف بلقب “غنيوة”، مما زاد من حدة التوتر في المدينة.
وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في عدة مناطق من طرابلس، كما تم تداول مقاطع فيديو توثق لحظات اندلاع المواجهات، وفقاً لما ذكره موقع “العربية نت”.
وأكدت مصادر عسكرية ليبية وقوع اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بمنطقة صلاح الدين، حيث دارت المعارك بين قوات “اللواء 444 قتال” وجهاز دعم الاستقرار.
في سياق متصل، نقلت “بوابة الوسط” عن مصدر أمني أن عبدالغني الككلي قُتل داخل مقر “اللواء 444” التابع للمنطقة العسكرية طرابلس مساء الاثنين، دون تقديم تفاصيل حول كيفية وجوده هناك أو ما إذا كان قد استُدرج أم حضر لاجتماع.
مع تصاعد التوتر الأمني، دعت وزارة الداخلية جميع سكان طرابلس إلى البقاء في منازلهم حفاظاً على سلامتهم، بينما بدأت إجراءات إخلاء مطار معيتيقة وتحويل الطائرات إلى مطار مصراتة كخطوة احترازية وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.
كما أعلنت جامعة طرابلس تعليق الدراسة والامتحانات ووقف العمل الإداري في جميع الكليات والإدارات حتى إشعار آخر بسبب التطورات الأمنية المتسارعة التي تشهدها المدينة.
وقد شهدت العاصمة منذ ساعات الصباح تحركات عسكرية متبادلة بين جهاز دعم الاستقرار المتمركز في طرابلس وقوات تابعة للقوة الأمنية المشتركة القادمة من مصراتة، حيث أكدت مصادر ميدانية وصول أرتال عسكرية من القوة المشتركة إلى مشارف العاصمة بالتزامن مع أصوات إطلاق نار وانتشار أمني كثيف يعكس تصاعد التوتر.
وفي المقابل، استنفر جهاز دعم الاستقرار قواته داخل المدينة بعد إعلان عدد من الكتائب في مصراتة النفير العام مما ينذر بمزيد من التصعيد على الساحة الأمنية الليبية.
تعليقات