خطتنا لإنهاء التشكيلات غير النظامية في طرابلس.. نحو مستقبل آمن ومستقر

خطتنا لإنهاء التشكيلات غير النظامية في طرابلس.. نحو مستقبل آمن ومستقر

أعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عن شكره لوزارتي الدفاع والداخلية على نجاحهما في بسط الأمن بالعاصمة الليبية، مؤكدًا أن الهدف من العملية العسكرية الأخيرة كان إنهاء التشكيلات غير النظامية وترسيخ سلطة الدولة.

جاءت تصريحات الدبيبة عقب انتهاء العملية العسكرية التي أطلقتها الحكومة في العاصمة، والتي أسفرت عن السيطرة الكاملة على منطقة أبوسليم، معقل جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، حيث اندلعت الاشتباكات بين أكبر الميليشيات المسلحة في المدينة إثر مقتل عبدالغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”، قائد جهاز دعم الاستقرار داخل مقر “اللواء 444 قتال” التابع لمنطقة طرابلس العسكرية.

وفي إطار جهود الحكومة لبسط الأمن وتعزيز الاستقرار، أعلن الدبيبة عن تشكيل لجنة عليا للترتيبات الأمنية برئاسة وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي للإشراف على انسحاب التشكيلات الأمنية والعسكرية وعودتها إلى مقارها وإخلاء الشوارع من المظاهر المسلحة وكذلك إخضاع المنافذ البرية والبحرية والجوية للجهات المختصة.

أكد الدبيبة أن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز سيادة القانون، مشددًا على أن الحكومة ستواصل العمل على دمج التشكيلات المسلحة ضمن المؤسسات الأمنية الرسمية بما يضمن استقرار البلاد وسلامة مواطنيها.

تجدر الإشارة إلى أن العملية العسكرية الأخيرة أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والشعبية، حيث رحب البعض بالخطوات الحكومية لاستعادة الأمن بينما أعرب آخرون عن قلقهم من تصاعد التوترات بين الفصائل المسلحة وتأثيرها على الاستقرار العام في البلاد.