
في تصريح مثير، ألمح الرئيس الأمريكي، يوم الاثنين، إلى إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، حيث اعتبر أن هذه الخطوة تهدف إلى “منح السوريين انطلاقة جديدة” في حياتهم اليومية.
وجاءت هذه التصريحات قبيل زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط، وذلك رداً على استفسار طرحه عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي بينهما مؤخراً، مما يدل على أهمية التعاون الإقليمي في معالجة الأزمات.
وقد قال ترامب للصحفيين: “قد نخفف العقوبات المفروضة على سوريا، لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة”، مشيراً إلى أن “الطريقة التي نفرض بها العقوبات حالياً لا تتيح لهم فرصة حقيقية للانطلاق، لذلك نحن نبحث عن سبل لمساعدتهم” وهو ما يعكس اهتمام الإدارة الأمريكية بتحسين الوضع الإنساني في البلاد
وعلى الجانب الآخر، رحبت وزارة الخارجية السورية بتصريحات ترامب، حيث وصفتها في بيان رسمي بأنها “خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري”، معربة عن أملها في أن تكون هذه التصريحات مقدمة لرفع كامل للعقوبات كجزء من مسار يدعم السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة ككل.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الدعوات الدولية لتخفيف العقوبات الغربية المفروضة على دمشق، والتي يعتبرها الكثيرون عقبة أمام إعادة الإعمار وتحقيق الانتعاش الاقتصادي في البلاد، إذ إن تخفيف هذه العقوبات قد يفتح أبواباً جديدة للتعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة.
تعليقات