أوضحت مصادر أنه لا يوجد تأكيد حتى الآن حول إمكانية عقد لقاء بين ترمب والشرع في الرياض، مما يثير تساؤلات عديدة حول الأبعاد السياسية لهذا الحدث المرتقب.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية تُعتبر تاريخية على مختلف الأصعدة، حيث أكدت أن العلاقات بين الرياض وواشنطن استراتيجية تشمل جميع المجالات.
كما أفادت الخارجية الأميركية لـ”الشرق”: قمنا بتوسيع نطاق تعاوننا مع السعودية في مجالات التكنولوجيا والفضاء، وهو ما يعكس عمق الشراكة بين البلدين
وأضافت الخارجية الأمريكية في تصريحاتها: نُقدّر الدور الحيوي الذي تلعبه السعودية كوسيط بشأن الأوضاع في أوكرانيا، كما أشارت إلى أن واشنطن والرياض ستوقعان اتفاقيات هامة خلال زيارة ترامب المقبلة
وتابعت: نحن نعزز التنسيق الأمني والتعاون الدفاعي مع السعودية، فهي شريك أساسي في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وشراكتنا معها ثابتة واستراتيجية
وأردفت الخارجية الأميركية: الرئيس ترامب يتعامل مع السعودية باعتبارها شريكا وصديقا، حيث يتم التنسيق مع الرياض من أجل إنهاء النزاع المستمر في غزة
وزادت الخارجية الأميركية من تفاصيل تصريحاتها بالقول: نحن نركز في مفاوضات إيران على منعها من تطوير سلاح نووي، وذلك ضمن إطار الجهود الدولية لتحقيق السلام والأمن العالميين.
تعليقات