استراتيجيات فريدة للشركات التركية في مصر.. اكتشف كيف تحقق النجاح!

أوضح السفير التركي في القاهرة، صالح موطلو شن، أن تواجد الشركات التركية في مصر يحمل طابعًا استراتيجيًا، وأعرب عن ثقته في أن أنشطتها الاقتصادية ستستمر في النمو بما يحقق الفائدة للبلدين والمستهلكين على حد سواء، حيث أشار إلى أن تركيا ومصر تتعاونان وتزدهران معًا، وأن لمصر مكانة مهمة في إطار استراتيجيتها التقدمية والتنموية على الصعيد الخارجي.

كما أعرب السفير التركي عن تقديره للتوسع المثمر الذي تحققه الشركات التركية ذات الحضور العالمي مثل شركة حياة كيميا، والتي تبرز في السوق المصرية المتنامية والأسواق الإقليمية بفضل تقنياتها المتطورة وإنتاجها الواسع ونمطها عالي الجودة.

وتطرق أيضًا إلى أهمية ميناء العين السخنة الذي يشهد توسعات مستمرة ويتيح الوصول المباشر إلى أسواق الخليج وشرق إفريقيا، مما يعزز من فرص التجارة والاستثمار بين البلدين.

جاءت تصريحات السفير التركي أثناء افتتاح المصنع الجديد لشركة حياة كيميا في منطقة العين السخنة بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين المصريين وممثلين بارزين للشركة.

تعمل شركة حياة كيميا في السوق المصري منذ عام 2012 ومع هذا الافتتاح الجديد ارتفعت إجمالي استثماراتها في مصر إلى 632 مليون دولار، حيث تدير مصانعها في العين السخنة ومدينة السادس من أكتوبر.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد الافتتاح، عبّر السفير صالح موطلو شن عن اعتزازه بحضور الوزراء مصطفى مدبولي والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة.

وفي كلمته الافتتاحية، ذكر المدير العام للشركة أن الشركة استثمرت 53 مليون دولار خلال عام 2024 وفي العام الجاري 2025 تابعت الشركة ضخ استثمارات بقيمة مماثلة ليصل إجمالي الاستثمارات إلى 632 مليون دولار.

كما أوضح المدير العام أن شركة حياة كيميا تُعد الأكبر في مجالها بالسوق المحلي المصري وهي تركز بشكل كبير على التصدير، حيث يعمل فيها حوالي 3500 عامل مصري ضمن منشآتها التي تغطي مساحة تصل إلى نحو 480 ألف متر مربع بمنطقتي العين السخنة والسادس من أكتوبر، وتقوم بإنتاج حفاضات الأطفال والمناديل المبللة والتغليف المرن ومنتجات العناية النسائية.

ردًا على الأسئلة خلال المؤتمر الصحفي، أكد السفير شن على الدعم القوي الذي قدمته القيادة السياسية في مصر سواءً كان ذلك دعمًا سياسيًا أو قانونيًا بالإضافة إلى الدعم العملي اللازم لتعزيز بيئة الاستثمار.

وعندما سُئل عن قيمة الاستثمارات التركية الجديدة المزمع ضخها في مصر هذا العام، أفاد السفير شن بأنه من المتوقع ضخ استثمارات جديدة بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار هذا العام وأن الاستثمارات التركية ستستمر بالتوسع والنمو داخل الأراضي المصرية.