
تعرض المهاجم النيجيري الدولي تايو أونيي، لاعب نوتنجهام فورست، لعملية جراحية “عاجلة”، نتيجة إصابة خطيرة تعرض لها خلال مباراة الفريق أمام ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بالتعادل (2-2) يوم الأحد الماضي.
وقعت الإصابة بعد اصطدام أونيي بقائم المرمى أثناء مشاركته كبديل في الشوط الثاني، مما استدعى تدخلًا طبيًا سريعًا، ورغم ذلك قرر اللاعب أنه قادر على إكمال المباراة، وهو ما دعم قرار المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو بالإبقاء عليه في الملعب، خصوصًا بعد استنفاد الفريق لجميع تبديلاته.
لكن المفاجأة كانت أن أونيي عانى من الإعياء الشديد وعدم القدرة على الحركة الفعالة خلال الدقائق الأخيرة من المباراة، مما جعل نوتنجهام يلعب فعليًا بعشرة لاعبين فقط، وهو ما أثر سلبًا على فرصه في تحقيق الفوز وأثار استياء إدارة النادي.
وقد تسببت هذه الواقعة في أزمة داخلية حيث نزل مالك النادي إيفانجيلوس ماريناكيس إلى أرض الملعب بعد صافرة النهاية ودار نقاش حاد مع المدرب سانتو احتجاجًا على كيفية إدارة الموقف.
وفي تصريح لاحق له، أكد سانتو أن الحادثة نتجت عن سوء تفاهم بين الجهاز الفني والطبي، مشيرًا إلى أن اللاعب أوضح بجلاء أنه بخير بعد تلقي العلاج.
ورغم عدم كشف نوتنجهام فورست رسميًا عن مدة غياب أونيي، إلا أن الحاجة إلى الجراحة في هذا التوقيت الحرج تضع الفريق في مأزق كبير نظرًا لأن موسمه بات على المحك، إذ يتبقى له مباراتان فقط أمام وست هام يونايتد وتشيلسي بينما يحتل حاليًا المركز السابع بفارق نقطة واحدة خلف تشيلسي صاحب المركز الخامس وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
تشكل خسارة أونيي ضربة موجعة للفريق خاصةً مع قلة الخيارات الهجومية وتأثير اللاعب الواضح عندما يشارك في المباريات.
كما أثارت هذه الحادثة العديد من التساؤلات حول آلية اتخاذ القرار داخل الطاقم الفني والطبي مما قد يدفع الإدارة إلى إعادة تقييم الأمور مع نهاية الموسم.
تعليقات