
أعلنت ، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 51 شخصاً، بينهم 40 مدنياً و11 جندياً، خلال المواجهات العنيفة مع الهند التي وقعت الأسبوع الماضي، مما يمثل أخطر تصعيد عسكري بين الجارتين النوويتين منذ عقود، وذلك وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح الجيش الباكستاني في بيان له أن القصف الهندي أسفر أيضاً عن إصابة 121 مدنياً و78 عسكرياً بجروح، مع الإشارة إلى أن من بين القتلى كان هناك 15 طفلاً و7 نساء.
وجاء هذا التصعيد بعد إعلان الهند عن شن ضربات جوية استهدفت ما وصفتها بـ”بنية تحتية إرهابية” في كشمير الباكستانية، وذلك رداً على هجوم استهدف سياحاً، مما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.
في المقابل، ردت باكستان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة استهدفت مواقع عسكرية هندية، مما أدى إلى تبادل مكثف لإطلاق النار بين البلدين وأكد على تصاعد الأوضاع بشكل كبير.
من جهتها، أعلنت الهند عن مقتل خمسة من جنودها و16 مدنياً في تلك الأحداث، بينما أكدت أن قواعدها العسكرية لا تزال تعمل رغم تعرضها لأضرار طفيفة نتيجة الاشتباكات المتبادلة.
وفي تطور إيجابي، تم التوصل إلى وقف إطلاق نار يوم السبت الماضي عقب وساطة وضغوط دبلوماسية قادتها الولايات المتحدة الأمريكية وأعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
في السياق ذاته، أجرى قادة العمليات العسكرية في كلا البلدين اتصالاً هاتفياً يوم الاثنين الماضي حيث أكدوا التزامهم بالهدنة واستعرضوا خطوات محتملة لخفض التصعيد على الحدود المشتركة.
وخلال زيارة لقاعدة أدامبور الجوية في ولاية البنجاب، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قائلاً: “كانت تجربة استثنائية أن أكون مع هؤلاء الذين يجسدون الشجاعة والتصميم”، محذراً باكستان من أن الهند “لن تتردد في استهداف مخابئ الإرهابيين” مستقبلاً ومؤكداً رفضه لما سماه “الابتزاز النووي” من جانب إسلام أباد.
تعليقات