أعرب المشاركون في الاجتماع التشاوري لاتحاد المعلمين العرب، الذي يُعقد في العاصمة العراقية بغداد خلال الفترة من 11 إلى 14 مايو الجاري، عن دعمهم الكامل للموقف المصري إزاء القضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين عن أرضهم.
وأشاد ممثلو نقابات المعلمين من الدول العربية الأعضاء في الاتحاد بالموقف المصري، كما أثنوا على جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية والوقوف بجانب حقوق الشعب الفلسطيني.
وخلال جلسات اليوم المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد، أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب: “لا يخفى على أحد ما يعانيه وطننا العربي نتيجة للصراع العربي الصهيوني وما شهدته غزة والضفة من اعتداءات وحشية غير مسبوقة، والتلميحات حول تهجير أهل غزة هي أمور نرفضها جميعًا بشدة سواء كأفراد أو حكومات”، مشيرًا إلى الموقف الثابت للرئيس السيسي في كافة المؤتمرات والزيارات الخارجية
وأضاف الزناتي – خلال كلمته – أنه لا يمكن تجاهل معاناة المعلمين العرب في الدول التي تشهد نزاعات وصراعات، حيث تعرض الشعب اللبناني للاعتداءات من قبل جيش الاحتلال واستشهد العديد من المعلمين، بينما تشهد السودان حربًا داخلية شديدة بفعل تأثير قوى خارجية تسعى للسيطرة على مقدرات البلاد.
كما أشار إلى أن الشعب اليمني يتعرض لاعتداءات متكررة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية التي تستهدف بنيته التحتية، ومع ذلك يبقى صامدًا أمام هذه التحديات حتى الآن.
وأكد رئيس اتحاد المعلمين العرب أننا ندرك جميعًا مدى السيطرة العسكرية للصهاينة على أجزاء من الأراضي السورية وما نتج عنه من تدمير لقدرات سوريا العسكرية وبث الفتنة بين الأشقاء في ليبيا بهدف إضعافها والسيطرة على ثرواتها، مما يستدعي تكاتف الجهود من قبل الاتحاد لدعم المعلمين والمعلمات العرب الذين يعيشون في مناطق النزاع ورفع مستوى الوعي بأهمية تعليمهم ودعم حقوقهم ومساعدتهم على تجاوز هذه الأزمات.
تعليقات