معهد بحوث الإلكترونيات يتألق في مؤتمر ريادة الأعمال بمصر RiseUp Summit Egypt 2025.. اكتشفوا التفاصيل!

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تضع الابتكار وريادة الأعمال في صميم أولوياتها، حيث تسعى لتوفير الدعم اللازم لشباب الباحثين وتقديم المساندة للشركات الناشئة والابتكارات، خاصةً في المجالات التي تتماشى مع خطة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الجهود لتحويل المبتكرات البحثية إلى نتائج عملية قابلة للتنفيذ، وذلك ضمن إطار ربط البحث العلمي بالصناعة.

في سياق رؤية معهد بحوث الإلكترونيات لدعم الابتكار وتعزيز البحث العلمي التطبيقي، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، شارك المعهد بفعالية في مؤتمر مصر لريادة الأعمال “RiseUp Summit Egypt 2025″، الذي أُقيم من ٨ إلى ١٠ مايو الجاري ويعتبر واحدًا من أبرز المعارض الاستثمارية ومنصات ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.

وقد أوضحت الدكتورة شيرين محرم، رئيس المعهد ورئيس مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، أن مشاركة المعهد في هذا الحدث تمثل فرصة استثنائية لعرض الابتكارات والفرص الواعدة في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال، حيث قدم المعهد مجموعة من المشاريع البحثية التطبيقية التي طورها الباحثون والأساتذة بالمعهد والتي تعكس توجهًا واضحًا نحو ابتكار حلول تكنولوجية محلية الصنع مثل جهاز علاج سوسة النخيل وبطاريات الليثيوم المحلية ونظارات الواقع الافتراضي والمستشعر الحراري للسيارات.

كما شهد الملتقى مشاركة عدد من الشركات الناشئة التي تحتضنها بيئة الابتكار التي يوفرها المعهد والتي تشمل الدعم الفني واللوجستي والخدمات الاستشارية، وكان من بين هذه الشركات: شركة صنعتي وشركة Invision وشركة HNDL وشركة RNKR وشركة BUS14.

وأشارت رئيس المعهد إلى أهمية هذه المشاركة كدليل على التزام المعهد بدعم البحث العلمي وريادة الأعمال لبناء مستقبل تكنولوجي واعد لمصر، حيث يعمل على تقديم الدعم لشباب الباحثين ورواد الأعمال ومساعدتهم على تحويل ابتكاراتهم إلى منتجات قابلة للتطبيق في الأسواق المحلية والإقليمية، مضيفة أن جناح معهد بحوث الإلكترونيات خلال الملتقى شهد إقبالاً واسعاً وتفاعلاً ملحوظاً من الزوار والمشاركين.

تُعَدّ هذه المشاركة أيضًا امتدادًا لجهود المعهد المستمرة في تعزيز التعاون مع مجتمع ريادة الأعمال والمستثمرين وتعزيز التكامل بين البحث العلمي والصناعة بما يسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار الذي يمكن أن يحقق التنمية المستدامة ويخلق فرص عمل جديدة للمواطنين.