أحلامي في العثور على مدرب أفضل من ريفيرو

أحلامي في العثور على مدرب أفضل من ريفيرو

أعرب أحمد أبو مسلم، نجم الأهلي السابق، عن رأيه حول أداء الفريق الأحمر أمام سيراميكا كليوباترا، حيث أكد أن المستوى لم يكن هو الأفضل، ولكن الأهم في هذه المرحلة هو تحقيق النقاط الثلاث في ظل المنافسة الشديدة مع بيراميدز.

وخلال حديثه عبر برنامج بلس 90 الذي يُعرض على قناة النهار الفضائية، أشار أبو مسلم إلى وجود حالة من التوتر الشديد في صفوف الأهلي خلال آخر ربع ساعة من المباراة، كما أثنى على قوة فريق سيراميكا كليوباترا الذي يمتلك عناصر جيدة، واصفًا الأجواء بالمليئة بالتحديات.

وأضاف: إن إقامة المباريات في مصر تكون في أوقات غير معتادة، ومن بين اللاعبين الذين لفتوا انتباهه كان أحمد نبيل كوكا الذي يقدم أداءً جيدًا سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية في مركز الظهير الأيسر.

كما أشار إلى أن مصطفى العش قدم مستوى مميزًا ويعتبر من أفضل مبارياته مع الأهلي، موضحًا أن الفريق الأحمر يواجه أزمة في خط الدفاع مما يتطلب ضرورة شراء عقد العش، وأيضًا ذكر مروان عطية وإمام عاشور اللذين قدما أداءً جيدًا في فترات مختلفة.

وزاد قائلًا: هناك لاعب يستحق الانضمام للأهلي وهو عمرو الجزار مدافع غزل المحلة الذي يتمتع بمستوى جيد، وفي مركز الظهير الأيسر يوجد أيضًا فوزي الحناوي لاعب حرس الحدود ومحمد شكري ظهير أيسر سيراميكا كليوباترا.

وتابع: أشعر بسعادة كبيرة تجاه الطريقة النفسية التي يدير بها عماد النحاس اللاعبين خلال المباريات، والفوز بلقب الدوري سيُحسب للجهاز الفني الحالي، حيث يظهر التعامل الجيد من قبل الجهاز الفني بشكل واضح في مستوى بعض اللاعبين مثل أشرف بن شرقي.

وفي سياق آخر، أكد أبو مسلم أن الأهلي هو الأقرب لحصد لقب الدوري المصري رغم وجود لاعبين جيدين في بيراميدز إلا أنهم لا يستطيعون تحمل الضغوط النفسية المطلوبة للفوز بالبطولات الكبرى، كما أن الفريق يفتقد للجماهيرية اللازمة لاستكمال المنافسة بشكل قوي.

وعن تعيين خوسيه ريفيرو مدربًا للأهلي قال: لم يكن الاختيار الأفضل بالنسبة لي، وكنت آمل أن يتم اختيار مدرب ذو خبرة كبيرة يتناسب مع قيمة النادي الأهلي التسويقية والتاريخية التي لا بد من الحفاظ عليها عبر التعاقد مع مدرب قوي وذو اسم معروف عالمياً.

وأشار أيضًا إلى أن هناك مدربين يسعون لصناعة اسم لهم والعمل في إفريقيا بينما يفضل آخرون البقاء في أوروبا للحفاظ على سيرتهم الذاتية واستمرارهم في العمل بالقارة الأوروبية.