
حرص الفنان الكبير محمود حميدة على حضور العرض المسرحي “لعبة النهاية”، الذي يتم تقديمه حاليًا على مسرح الطليعة، حيث اجتمع مع عدد من الفنانين البارزين مثل أحمد فهيم وسوزان نجم الدين، مما أضفى جوًا من الحماس والتفاعل بين الحضور.
تعد لعبة النهاية عرضًا مميزًا من إنتاج فرقة مسرح الطليعة تحت قيادة المخرج سامح بسيوني، حيث انطلق العرض ابتداءً من مساء أمس الخميس، ويستمر بشكل يومي في تمام السابعة والنصف مساءً على قاعة صلاح عبد الصبور بمسرح الطليعة بالعتبة، وهو ما يجعله فرصة رائعة لعشاق المسرح للاستمتاع بفن الأداء المباشر.
من الجدير بالذكر أن عرض “لعبة النهاية” قد أعادت فرقة مسرح الطليعة إنتاجه ليكون احتفاءً بمرور ستين عامًا على عرضه الأول الذي قدمته الفرقة عام 1962، وذلك ضمن مشروعها الاستعادي لتراث الفرقة العريق، حيث تحمل نسخة “لعبة النهاية” لعام 2024 توقيع المخرج السعيد قابيل، بينما كانت النسخة الأصلية من إخراج الراحل الكبير سعد أردش.
تدور أحداث مسرحية لعبة النهاية وفق رؤية مؤلفها صموئيل بيكيت حول أربع شخصيات رئيسية، إذ نرى «هام» الرجل المشلول كفيف البصر الذي يعيش مع خادمه المطيع «كلوف»، هذا الخادم المسكين الذي يجد نفسه مضطرًا لطاعة سيده رغم عدم فهمه لسبب طاعته له، بينما تظهر شخصيتان من العالم الافتراضي هما «ناج» و«نيل»، والدا هام اللذان توفيا منذ فترة طويلة لكنهما يظهران في مخيلة هام وسط حوار أقرب للهذيان بين الشخصيات الثلاثة.
“لعبة النهاية” 2024 تأليف صمويل بيكيت وإعداد وإخراج السعيد قابيل، ويشارك في التمثيل د. محمود زكي ومحمد صلاح ولمياء جعفر ومحمد فوزي الريس، كما يتولى تصميم الديكور والدعاية أحمد جمال وتصميم الأزياء مها عبدالرحمن والإضاءة إبراهيم الفرن مما يساهم في تعزيز التجربة المسرحية الكاملة.
تعليقات