توقيع بروتوكول تاريخي بين المجلس الصحي المصري والأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية .. خطوة نحو مستقبل صحي أفضل

توقيع بروتوكول تاريخي بين المجلس الصحي المصري والأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية .. خطوة نحو مستقبل صحي أفضل

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الصحي المصري والمجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وذلك في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز التكامل بين مؤسساتها الصحية والبحثية، مما يساهم في تحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية في مصر.

وقع البروتوكول الدكتور محمد لُطيّف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور شريف وديع رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، بحضور الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن هذا البروتوكول يأتي ضمن الجهود المستمرة للدولة لتطوير القطاع الصحي والبحثي وإبراز أهمية تعزيز التكامل بين المؤسسات الصحية والبحثية كخطوة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية شاملة تسعى لتنظيم ومتابعة الأبحاث الطبية بما يتوافق مع أحدث المعايير العلمية والأخلاقية المعتمدة دوليًا، مما يعزز مصداقية الأبحاث ويعمل على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

توحيد الجهود المؤسسية

وأضاف “عبدالغفار” أن البروتوكول يهدف إلى توحيد الجهود المؤسسية لضبط ومراجعة البحوث الطبية الإكلينيكية، ودعم البيئة البحثية بأدوات تنظيمية وإرشادية وأخلاقية، بالإضافة إلى ضمان توافق الأبحاث مع القوانين والمعايير الوطنية والدولية وتعزيز كفاءة منظومة التعليم والتدريب الطبي من خلال دمج أخلاقيات البحث العلمي في البرامج التدريبية المعتمدة.

وتابع “عبدالغفار” أن هذا البروتوكول يعكس الإرادة القوية لتعزيز التنسيق المؤسسي لدعم البحث العلمي والأخلاقيات الطبية في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يسهم في وضع إطار موحد يضمن الالتزام بالمعايير الأخلاقية ويعزز جودة المخرجات البحثية والتدريبية في القطاع الصحي بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن المصري.