
ذكرت وسائل إعلام سعودية أن ترامب غادر العاصمة السعودية الرياض بعد انتهاء القمة التي جمعت بينه وبين عدد من قادة دول الخليج، حيث كانت القمة فرصة لتعزيز العلاقات وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية الهامة.
وفي الأمس، أعلن ترامب خلال خطاب في الرياض أنه سيرفع العقوبات عن سوريا، وهو قرار قد يؤثر بشكل كبير على الوضع في المنطقة ويعكس التوجهات الجديدة للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.
وفي وقت لاحق من اليوم الأربعاء، سيتوجه ترامب إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيشارك في زيارة دولة مع الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومسؤولين آخرين، ومن المتوقع أن تكون هذه الزيارة نقطة انطلاق لمشاريع جديدة تعزز التعاون الثنائي بين البلدين.
كما يُنتظر أن تعلن قطر عن استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة، مما يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد الأمريكي والتزام قطر بتوسيع شراكاتها الاستراتيجية.
وبعد زيارته إلى قطر، سيتوجه ترامب إلى أبو ظبي للقاء قادة الإمارات يوم الخميس، حيث سيبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين.
ومن المقرر أن يعود إلى واشنطن يوم الجمعة، لكنه أشار إلى إمكانية توجهه بدلاً من ذلك إلى تركيا لحضور اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، مما يدل على أهمية هذه اللقاءات في تشكيل مستقبل العلاقات الدولية.
تعليقات