لقاء تاريخي.. البابا لاون يستقبل بطريرك الأقباط الكاثوليك ووفد السينودس المقدس

لقاء تاريخي.. البابا لاون يستقبل بطريرك الأقباط الكاثوليك ووفد السينودس المقدس

في صباح اليوم، استقبل قداسة البابا لاون الرابع عشر، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وأساقفة السينودس البطريركي المقدس، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية الكاثوليكية، وذلك بمناسبة عام يوبيل الرجاء الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية الجامعة في جميع أنحاء العالم هذا العام تحت شعار “الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه”، حيث أقيم اللقاء في صالة القديس البابا بولس السادس بالفاتيكان.

تجديد الإلتزام

خلال اللقاء، قام غبطة البطريرك بمصافحة الحبر الأعظم، مهديًا إياه أيقونة العائلة المقدسة، ومن جانبه طلب الأب البطريرك من قداسته نقل بركته الرسولية إلى أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر.

كما حرص الأب الأقدس على مصافحة جميع أساقفة السينودس البطريركي المقدس لكنيستنا القبطية الكاثوليكية بمصر، مقدمًا لهم هدية تذكارية تعبيرًا عن تقديره لهم وطالبًا منهم نقل بركته الرسولية إلى أبناء إيبارشياتهم.

وفي كلمته خلال اللقاء، منح قداسته بركته الرسولية اليوبيلية لجميع المشاركين من الحجاج والمؤمنين، مؤكدًا أن الكنائس الشرقية تمثل ثروة قيمة في قلب الكنيسة الكاثوليكية.

كما أكد قداسة البابا أنها كنيسة الشهداء والرجاء، معبرًا عن امتنانه العميق لحضور رؤساء الكنائس الشرقية الذين يمثلون صوت الشرق المسيحي بجذوره العريقة وشهادته الإيمانية.

وقد حرص عظيم الأحبار على توجيه تحية للكنائس الشرقية الكاثوليكية مشيدًا بدورها الفاعل في الشهادة للإنجيل في الشرق ومثمنًا التزامها الراسخ بوحدة الكنيسة الجامعة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن احتفالات السنة اليوبيلية التي تخللتها لحظات من الصلاة المشتركة والتأمل في معنى الشركة والوحدة بين الكنائس مما أضفى طابعًا روحيًا عميقًا يُجدد الالتزام المشترك بين الغرب والشرق في عيش الإيمان وتقديم الرجاء للعالم.