قصف المنازل على رؤوس ساكنيها لن يحقق أي انتصار لمجرم الحرب نتنياهو.. الحقيقة المؤلمة وراء العنف

أكدت حماس أن قصف المنازل المأهولة بالسكان وارتكاب المجازر فيها يُعد سلوكًا وحشيًا وفاشيًا، ولن يُحقق لمجرم الحرب نتنياهو أي شكل من أشكال النصر، حيث إن هذا العنف لا يمكن أن يكون له مبرر في أي سياق.
وقالت حماس في بيان لها: “على المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية التحرك الفوري والضغط بكل الوسائل لوقف حكومة الاحتلال، وإيقاف حرب الإبادة المُستَعِرة ضد المدنيين في غزة، فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع لحماية الأبرياء.”
وأضافت: إن الغارات الوحشية المكثفة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي منذ فجر اليوم، خصوصًا في شمال قطاع غزة، استهدفت منازل مكتظة بالسكان وأسفرت عن ارتقاء أكثر من سبعين شهيدًا، مما يمثل إمعاناً في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في القطاع، وهذا يتطلب وقفة جادة من جميع الأطراف المعنية.
وتابعت: في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء للوصول إلى وقفٍ لإطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل؛ يُسارع الإرهابي نتنياهو المسكون بنزعة الانتقام إلى تصعيد العدوان والمجازر بحق المدنيين الأبرياء، وهو ما يهدف إلى تقويض هذه الجهود لخدمة أجندته السياسية الخاصة.
واختتمت بالقول: هذه الجرائم الوحشية تمثل تجاوزًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، وهي جرائم حرب تتطلب من الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة التحرك العاجل لوقفها ومحاسبة قادة الاحتلال الفاشي على جرائمهم ضد الإنسانية، فلا بد أن تكون هناك آليات فعالة لحماية حقوق الإنسان ووقف هذا النزيف المستمر.
تعليقات