
عبر الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن قلقه الشديد حيال التقارير الواردة بشأن الغارة المميتة التي استهدفت مدرسة في ميانمار.
حيث نقلت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني تصريحات المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، أنيتا هيبر، التي أعربت عن فزعها قائلة: “نشعر بالفزع إزاء التقارير التي تشير إلى وقوع مذبحة في مدرسة قرية ساجاينج”
كما طالبت عبر منشور لها على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع.
فقد أسفرت قنبلة سقطت على مدرسة في إحدى القرى بميانمار يوم الاثنين الماضي عن مقتل 20 طالبًا ومعلمين اثنين، وذلك وفقًا لشهادات عيان كانت متواجدة في موقع الحادث.
فيما نُسب هذا الهجوم إلى المجلس العسكري الحاكم الذي نفى أي تورط له، مدعيًا أن هذه المعلومات مفبركة.
إن ما حدث يعكس مدى التوترات المستمرة في المنطقة، مما يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه هذه الانتهاكات الإنسانية الجسيمة، ويجب أن تبقى قضية حماية الأطفال والتعليم في صدارة الأولويات العالمية لمواجهة مثل هذه الأحداث المؤلمة.
تعليقات