السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بعودة اختبار الـ SAT في مصر.. اكتشف التفاصيل!

السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بعودة اختبار الـ SAT في مصر.. اكتشف التفاصيل!

احتفلت الجهات المعنية بعودة اختبار الـ SAT في مصر، بعد التوصل إلى اتفاق اليوم بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية والمنظمة التعليمية الأمريكية “كوليدج بورد” وهذا الحدث يُعتبر إنجازًا مهمًا للطلاب المصريين الذين يسعون لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية على المستوى الدولي.

إن استئناف اختبار الـ SAT يمثل خطوة هامة نحو فتح آفاق جديدة للطلاب، حيث يُعتبر هذا الاختبار عنصرًا أساسيًا في نظام القبول بالجامعات الأمريكية، مما يتيح لهم الفرصة للتنافس على المنح الدراسية والالتحاق بالمؤسسات الأكاديمية العالمية، وبالتالي يُساهم هذا الاستئناف في تعزيز قدرة الطلاب المصريين على التميز والاستعداد للفرص التعليمية المتاحة في الولايات المتحدة وحول العالم.

تُعد عودة اختبار الـ SAT إنجازًا بارزًا يعكس التعاون المثمر بين الولايات المتحدة ومصر بهدف تمكين الشباب من خلال التعليم، فإعادة إتاحة هذا المؤهل الأكاديمي الهام تدعم الطلاب المصريين في تحقيق أهدافهم التعليمية وتوسيع آفاقهم على الساحة العالمية.

ستبدأ منظمة “كوليدج بورد” بتقديم اختبار الـ SAT الرقمي في مصر اعتبارًا من جلسة يونيو 2025، لتكون بذلك جزءًا من أكثر من 180 دولة تقدم هذا الاختبار بصيغته الرقمية، وسيكون متاحًا في مراكز الاختبارات التي تُعقد خلال عطلات نهاية الأسبوع والتي كانت قد قدمت النسخة الورقية سابقًا.

تم تصميم النسخة الرقمية من الاختبار لتكون سهلة الاستخدام وآمنة وملائمة للطلاب، مع التركيز على تقييم المهارات الأساسية المطلوبة لتحقيق النجاح الأكاديمي والمهني.

يُعترف باختبار الـ SAT من قبل الجامعات وبرامج المنح الدراسية في الولايات المتحدة وأكثر من 85 دولة أخرى، مما يجعله مؤهلًا دوليًا موثوقًا به ويزيد من فرص الطلاب المصريين في الحصول على التعليم العالي الذي يسعون إليه.

لمن يرغبون في متابعة دراستهم في الولايات المتحدة، يقدم برنامج EducationUSA التابع لسفارة الولايات المتحدة خدمات إرشاد مجانية تشرح خطوات وإجراءات الدراسة هناك، وهذه الخدمات متاحة لجميع المقيمين في مصر وهي جزء من شبكة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية تدعم الطلاب الدوليين عبر أكثر من 430 مركز إرشاد منتشر حول العالم.

توفر هذه الشبكة معلومات دقيقة وشاملة حول الكليات والجامعات الأمريكية المعتمدة، مما يسهل على الطلاب اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني بشكل أفضل.