مقترح سعودي جديد لإنهاء الحرب في غزة بعد زيارة ترامب.. اكتشف التفاصيل المثيرة

مقترح سعودي جديد لإنهاء الحرب في غزة بعد زيارة ترامب.. اكتشف التفاصيل المثيرة

بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، ظهر مقترح جديد يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وقد نال دعم كل من السعودية والإمارات، وذلك وفقًا لما أفادت به صحيفة “إسرائيل اليوم”.

المقترح يتضمن قبول مبادئ ما يُعرف بـ”خطة فيتكوف”، والتي تهدف إلى تهدئة النزاع من خلال تنفيذ خطوات متبادلة بين الأطراف المعنية، مما يعكس رغبة حقيقية في تحقيق السلام.

الخطة تنص على إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وفقًا للمعادلة التي تم اتباعها في صفقات سابقة، وهو ما قد يكون له تأثير إيجابي على الوضع الراهن.

من الناحية الإنسانية والعسكرية، يشمل المقترح انسحابًا كاملًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بالتزامن مع نزع سلاح حركة حماس وتسليم أسلحتها إلى كيان عربي لم يتم تحديد اسمه بعد.

كما تشير المعلومات إلى أن كبار قادة حماس قد يتم نفيهم خارج الأراضي الفلسطينية كجزء من هذه التفاهمات الجديدة.

المقترح يتضمن أيضًا بدء عملية إعادة إعمار شاملة وفورية لغزة تحت إشراف لجنة مشتركة من الدول العربية والولايات المتحدة، مع ضرورة إشراك السلطة الفلسطينية بشرط إجراء إصلاحات داخلية ضرورية لتعزيز الاستقرار.

أيضًا يُسمح لشرطة حماس بالمشاركة في إدارة الشؤون المدنية داخل القطاع ضمن إطار اتفاق تقني وتدريجي لتسليم السلطة بشكل سلس ومُنظم.

على الجانب الآخر، ناقش رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاصيل هذا المقترح مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، حيث تُجرى المباحثات حالياً في العاصمة القطرية الدوحة مما يدل على أهمية هذه المحادثات وتأثيرها المحتمل على المنطقة.

التقديرات تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع قد تستغرق حوالي عشر سنوات، وستتضمن أيضًا إصلاحات في النظام التعليمي الفلسطيني بهدف إزالة المواد التي تُعتبر “معادية لإسرائيل”، وهو ما يعد خطوة هامة نحو بناء بيئة تعليمية أكثر إيجابية.

رغم شمولية المقترح إلا أنه لا يزال غير واضح ما إذا كان يتضمن التزامًا صريحًا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مما يترك المجال مفتوحًا للتساؤلات حول مدى قبوله من قبل الفصائل الفلسطينية والمجتمع الدولي بشكل عام.