
أوضح زيلينسكي أن بلاده تنتظر بفارغ الصبر معرفة من سيمثل الجانب الروسي في المباحثات المرتقبة التي ستعقد في تركيا، حيث أكد أن طبيعة التمثيل الروسي ستكون لها تأثيرات كبيرة على الخطوات التي ستتخذها أوكرانيا في المرحلة المقبلة.
وأضاف زيلينسكي خلال تصريحات صحفية: “سنراقب من يمثل روسيا في مباحثات تركيا، وعلى ضوء ذلك سنحدد خطواتنا التالية” وأكد في الوقت نفسه أن أوكرانيا تظل منفتحة على جميع أشكال التفاوض الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين
ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مقابلة تلفزيونية مطولة جرت يوم الثلاثاء الماضي، أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا، لكنها لن تتدخل في صراع إقليمي مع روسيا.
وأشار ماكرون قائلاً: “يتوجب علينا تقديم المساعدة لأوكرانيا كي تدافع عن نفسها، ولكننا لا نرغب في بدء الحرب العالمية الثالثة” كما أضاف ماكرون بأن “الحرب يجب أن تنتهي ويجب على أوكرانيا الدخول إلى المفاوضات وهي في أفضل وضع ممكن”
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الفرنسي خلال البث الذي تم عقب انتهاء ولايته بعد نحو عامين، أنه سيقود سلسلة من الاستفتاءات العامة حول الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه يعتزم إجراء جميع هذه الاستفتاءات في يوم واحد.
وأعرب ماكرون عن دعمه للمبادرة الرامية إلى خفض الدين الوطني ولكنه أوضح أن هذه المبادرة لن تشمل قضايا الهجرة.
أما فيما يتعلق بالأبعاد الأمنية، فقد صرح ماكرون بأن فرنسا مستعدة لمناقشة إمكانية نشر طائرات مقاتلة نووية على أراضي الدول الأوروبية، وهو خطوة مماثلة لما قامت به الولايات المتحدة التي تمتلك مثل هذه الأسلحة في ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وتركيا.
تعليقات