
في بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، تم التأكيد مساء اليوم على التزام إسرائيل بخطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، حيث وصفها المكتب بأنها “تحظى بموافقة الإدارة الأمريكية”، معتبرًا إياها “الخطة الوحيدة المطروحة حاليًا” للتعامل مع الوضع الراهن.
وذكر المكتب أيضًا أن إسرائيل “مستعدة للنظر في شروط إنهاء الحرب في غزة، ولكن فقط بعد تحقيق جميع الأهداف التي وضعها الكابينت الأمني”، مما يعكس موقف الحكومة الإسرائيلية الثابت في هذه المرحلة الحساسة.
وفي سياق متصل، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن الساعات المقبلة قد تكون “حاسمة”، حيث يمكن أن تشهد إما التوصل إلى صفقة تبادل أسرى أو تصعيدًا جديدًا في العمليات العسكرية، وهذا ما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
وأشارت القناة إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص، ويتكوف، قدّم لرئيس الوزراء الإسرائيلي عدة خيارات تهدف إلى دفع المفاوضات للأمام، مما يعكس الجهود المبذولة لتخفيف حدة النزاع.
كما نقلت مصادر مسؤولة عن تفاصيل اللقاء الذي شمل قضايا إنسانية وأمنية متعددة، بما في ذلك شروط وقف إطلاق النار وتمركز قوات الاحتلال الإسرائيلية والضمانات المحتملة لحركة حماس لمنع تجدد القتال بعد الإفراج عن الأسرى.
ورغم الضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة، أكدت المصادر المقربة من نتنياهو أن موقفه لم يتغير، حيث أشاروا إلى أنه “لن نسمح بإنهاء الحرب قبل تحقيق كامل الأهداف” المحددة سابقًا.
من ناحية أخرى، ذكرت القناة 12 أن الولايات المتحدة عرضت ضمانات لكل من حماس وإسرائيل في محاولة لإنجاح المفاوضات الجارية، بينما أشارت القناة 13 إلى أن بعض مقترحات ويتكوف لا تتضمن إنهاء الحرب لكنها “لا تتماشى تمامًا مع المطالب الإسرائيلية”، مما يبرز التعقيدات الموجودة في مسار الحلول السياسية.
تعليقات