قامت سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، أنجلينا إيخهورست، اليوم الأربعاء، بزيارة ميدانية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالإسكندرية الغربية، وكذلك لمشروع إعادة تأهيل وتحديث خط سكة حديد أبو قير الحضري، وذلك في إطار دعم الاتحاد الأوروبي لمشروعات البنية التحتية بالتعاون مع الحكومة المصرية.
زيارة ميدانية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالإسكندرية الغربية
وأشارت السفيرة أنجلينا إيخهورست إلى أهمية تقديم الدعم اللازم لتسهيل خطوات التنمية في مصر، مؤكدة أن تعزيز التنمية لصالح المواطن هو رسالة تسعى لتحقيقها في كل مكان تذهب إليه.
من جانبه، أوضح جويدو كلاري ممثل بنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة أن مشروع توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالإسكندرية (غرب) يعد مشروعًا فريدًا لما له من تأثير بيئي واقتصادي مباشر على منطقة تشهد نموًا سكانيًا واقتصاديًا متزايدًا، حيث أشار إلى أن هذا المشروع لن يحسن فقط جودة الحياة لسكان المنطقة بل سيؤثر إيجابيًا على الأنشطة الاقتصادية مثل السياحة والخدمات العامة.
ويبرز مشروع توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالإسكندرية الغربية كيف تتجاوز استثمارات الاتحاد الأوروبي مجرد البنية التحتية – فهي تعمل على حماية البحر الأبيض المتوسط وتعزيز الطاقة النظيفة ودعم حق المواطنين المصريين في الحصول على خدمات الصرف الصحي.
ويمثل هذا المشروع نموذجًا للتعاون الفعال بين فريق أوروبا والشراكة بين الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، بالإضافة إلى التنسيق مع السلطات المصرية ضمن شراكة المياه بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
يُسهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 20.65 مليون يورو حيث تلعب هذه المساهمة دوراً محوريًا في تمكين حلول الطاقة الحيوية التي قد تكون غير متاحة للجميع.
يهدف مشروع توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالإسكندرية الغربية إلى زيادة قدرة المحطة من 462,000 م³/يوم إلى 600,000 م³/يوم لتلبية الاحتياجات المتوقعة حتى عام 2050، كما يسعى المشروع إلى تقليل التلوث بشكل كبير في بحيرة مريوط والبحر الأبيض المتوسط دعماً لالتزامات اتفاقية برشلونة.
تعليقات