
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على أهمية متابعة خطة خفض الفقد التجاري والفني بشكل دقيق، بالإضافة إلى التصدي لسرقات التيار الكهربائي، وتحسين كفاءة الطاقة، والتحول الرقمي ضمن إطار تأمين التغذية، موضحًا أهمية التوسع في برامج التدريب وتطوير أداء العاملين لمواكبة التطورات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تشغيل الشبكة الكهربائية.
وأوضح عصمت أن تحديد أهداف واضحة وفقًا لجداول زمنية محددة يُعتبر جزءًا أساسيًا من حسن إدارة وتعظيم الأصول، مشيرًا إلى الخطة العاجلة التي تم تنفيذها لتحسين جودة التغذية الكهربائية والعمل على استقرار واستمرارية التيار الكهربائي، مما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والتوسع في الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والحد من استخدام الوقود التقليدي وخفض الانبعاثات، والمضي قدمًا نحو الشبكة الذكية وتحسين معدلات الأداء للشركات التابعة.
كما استعرض الدكتور محمود عصمت مجريات تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة من الشمس والرياح، وكذلك المخطط الزمني والتوقيتات المحددة للانتهاء منها وربطها بالشبكة الموحدة في ضوء خطة الاستعداد لفصل الصيف ومواجهة ارتفاع الأحمال وزيادة الطلب على الكهرباء. كما تناول مستجدات التنفيذ لتحسين جودة الخدمات والارتقاء بمستوى تلك الخدمات المقدمة واستعداد منظومة الشكاوى لتلقي البلاغات والتواصل مع المواطنين. إضافةً إلى تحسين وتطوير أداء الشركات التابعة بما يتماشى مع خطة التشغيل الاقتصادي ومعايير الجودة والكفاءة في استخدام الوقود وخفض الاستهلاك وتقليل الاعتماد عليه وزيادة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة وتنفيذ متطلبات تحقيق استمرارية التيار الكهربائي. وتمت مناقشة كيفية تحقيق المعادلة الصعبة بين عنصر الوقت وجودة تقديم الخدمة والاستعانة ببرامج القياس في الصيانة وخروج الوحدات والاستجابة لإصلاح الأعطال.
تعليقات