
أفاد ياسر سلطان، عضو المجلس المصري للشئون السياحية، بأن المطار يمثل بوابة دخول مصر لكل سائح، حيث تدير أغلب مطارات العالم شركات متخصصة مثل تلك الموجودة في المغرب واليونان وإنجلترا، وتمنى أن يصبح المطار المصري هو الأكبر والأفضل في إفريقيا.
كما أشار الخبير السياحي إلى إمكانية إدارة المطارات المصرية من قبل شركات القطاع الخاص، التي يمكنها تدريب الكوادر البشرية وخلق عدد من الأسواق الحرة، موضحًا ضرورة الاهتمام بسياح الترانزيت أثناء وجودهم في المطار وضمان حصولهم على جميع الخدمات المقدمة بشكل عام.
وأضاف سلطان خلال تصريحات تلفزيونية أنه يمكن أن تشكل فترة وجود سائح الترانزيت لعدد ساعات محددة في المطار قيمة مضافة للسياحة المصرية، مؤكدًا على أهمية تطوير المطارات بأسرع وقت ممكن والعمل على نشر الوعي السياحي بين العاملين في هذا المجال، بالإضافة إلى أهمية استقبال السائح بابتسامة والتعامل معه بسهولة لضمان استمرار الانطباع الإيجابي طوال رحلته داخل مصر.
إن تحسين تجربة المسافرين يتطلب أيضًا توفير معلومات دقيقة وسهلة الوصول إليها حول المعالم السياحية والخدمات المتاحة داخل المطار، مما يسهل على الزوار التخطيط لرحلاتهم واستكشاف جمال مصر بشكل أفضل، ويعتبر ذلك جزءًا من تقديم تجربة شاملة تجعل السائح يشعر بأنه مرحب به منذ لحظة وصوله وحتى مغادرته.
تعليقات