علق محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على عودة اختبار SAT إلى مصر بعد توقف دام لأكثر من أربع سنوات.
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات صحفية له أن عودة اختبار SAT، الذي يُعتبر من أبرز الاختبارات في الولايات المتحدة الأمريكية، تعكس الثقة في نظام التعليم الدولي في مصر، كما تمثل خطوة مهمة لاستعادة مسار التعليم الأمريكي المعتمد والمتكامل، والذي يجب أن يتماشى مع آليات تقييم معترف بها عالميًا.
وأشار الوزير إلى ضرورة اختيار مراكز الامتحانات بعناية فائقة لضمان الاعتماد على مؤسسات موثوقة ومؤهلة، مما يضمن سير الامتحانات بسلاسة ووفق أعلى معايير النزاهة والخصوصية.
وشدد الوزير على أهمية تبادل المعلومات المتعلقة بالمراكز، مع الالتزام التام بحماية خصوصية بيانات الطلاب والامتثال للقوانين المنظمة لذلك.
جدير بالذكر أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة كولدج بورد (College Board) الأمريكية، والتي تُعد واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية عالميًا في مجال التقييم والاختبارات الدولية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
نصت بنود البروتوكول على إعادة إطلاق اختبار SAT رسميًا في مصر بدءًا من شهر يونيو 2025، حيث يلتزم الجانبان بدعم الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات داخل مصر وخارجها عبر هذا الاختبار وتحديد المراكز التي ستُجرى فيها الاختبارات.
وقد وقع البروتوكول هشام جعفر مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص والدكتور ماثيو تشوفانيك المدير الإقليمي لمؤسسة كولدج بورد الأمريكية لجنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا بحضور روبن هاروتونيان مستشار الدبلوماسية العامة بسفارة الولايات المتحدة بالقاهرة وأميرة عواد منسق العلاقات الدولية.
يأتي توقيع هذا البروتوكول ضمن رؤية وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي وتعزيز برامج الاستعداد الجامعي المعترف بها عالميًا، وعلى رأسها إعادة تقديم اختبار SAT في مصر اعتبارًا من شهر يونيو المقبل. إن هذه الخطوة تسهم بلا شك في تحسين فرص الطلاب المصريين وتعزز من قدرتهم على المنافسة في الساحة التعليمية العالمية.
تعليقات