مبعوث الأمم المتحدة يعبر عن قلقه من التصعيد الخطير بين إسرائيل والحوثيين.. ماذا يعني ذلك لليمن؟

أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، هانس جروندبرج، في يوم الأربعاء الماضي عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير الذي شهدته العلاقة بين إسرائيل والحوثيين، وذلك بعد الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ردًا على الهجمات التي شنتها الجماعة الحوثية.

وخلال اجتماع مجلس الأمن، وفقًا لما ذكرته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني، أشار إلى أن الأحداث التي وقعت خلال الأسابيع الأخيرة تمثل تذكيرًا صارخًا بأن اليمن يعاني من توترات إقليمية تمتد لتشمل مناطق أوسع.

كما أضاف أن الهجوم الذي شنه أنصار الله (الاسم الرسمي للحوثيين) على مطار بن جوريون في الرابع من مايو الماضي، تلاه غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومواقع أخرى، يمثل تصعيدًا خطيرًا للغاية، معبرًا عن أسفه لاستمرار التهديدات والهجمات المتبادلة.

ورغم تلك المخاوف الكبيرة، فقد رحب المسؤول الأممي باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين الجماعة المتمردة والولايات المتحدة الأمريكية، واعتبره خطوة ضرورية نحو “تهدئة مهمة في منطقة البحر الأحمر”.

وأشار أيضًا إلى أهمية هذا الاتفاق كفرصة يجب استغلالها لإعادة التركيز على جهود تسوية الصراع المستمر في اليمن والعمل نحو تحقيق السلام والاستقرار الدائمين.