
ناهد السباعي فى حوار لـ إقرأ نيوز:
وجودي كعضو لجنة تحكيم يفيدني كممثلة
الفيلم القصير أصعب من الروائية الطويلة
تخوض الفنانة تجربة سينمائية جديدة مع فيلم “بنات الباشا”، حيث التقت بها إقرأ نيوز في حوار خاص، استعرضت فيه تفاصيل دورها في الفيلم وتجربتها الأخيرة كعضو لجنة تحكيم في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وبدأنا بسؤالها حول تجربتها كعضو لجنة تحكيم وما الذي جعلها تخوض هذه التجربة.
أجابت ناهد بأنها سعيدة بمشاركتها كعضو لجنة تحكيم في الدورة الأخيرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وأكدت أن حبها للأفلام القصيرة كان أحد الأسباب التي شجعتها على المشاركة، بالإضافة إلى أن وجودها في هذه اللجنة يعد خطوة هامة تضيف لها الكثير في مسيرتها الفنية.
وعن حرصها على المشاركة في الأفلام القصيرة، قالت إنها بدأت مشوارها الفني بالمشاركة في أفلام قصيرة خلال فترة دراستها، حيث كانت تقدم مشاريع تخرج لعدد من أصدقائها في معهد السينما، ومع مرور الوقت انضمت إلى أعمال كبار المخرجين الذين يقدمون أفلامًا قصيرة، مشيرةً إلى أن العديد من الفنانين المعروفين مثل هند صبري ومنة شلبي أيضًا يشاركون فيها، وأضافت أن الأفلام القصيرة تحمل تحديات أكبر من الأفلام الطويلة.
ثم انتقلنا للحديث عن فيلم “بنات الباشا”، وسألنا ناهد عن الأسباب التي دفعتها للمشاركة فيه، فأوضحت أن عوامل عديدة كانت وراء قرارها مثل الشركة المنتجة والمخرج ماندو العدل وكذلك طبيعة دورها الذي وجدته مثيرًا للغاية.
بالنسبة لدورها في الفيلم، ذكرت أنها تجسد شخصية مطربة وقد تدربت تحت إشراف أفضل المدربين المتخصصين لتعليم الغناء للممثلين والمطربين، وشعرت بالسعادة لأنها خاضت التجربة بنفسها دون الحاجة للاستعانة بمطربة لأداء الأغاني الخاصة بشخصيتها.
كما تحدثت عن ظهورها كضيف شرف في الجزء الثاني من مسلسل “أشغال شقة جدًا” عبر دور كوميدي، وعبّرت عن سعادتها بردود الأفعال تجاه مشاركتها فيه. وأكدت أنها ليست المرة الأولى التي تجسد فيها دورًا كوميديًا، حيث سبق وأن قدمت مشاهد كوميدية ناجحة في أعمال سابقة مثل فيلم “إكس لارج” ومسلسل “هبة رجل الغراب”.
وعندما سألنا ناهد عن تفكيرها بالسير على نهج والدتها المنتجة الكبيرة ناهد فريد شوقي بعد رحيلها، قالت إن هناك أعمالًا كانت والدتها متحمسة لتقديمها وتمنت لو تستطيع إنتاج تلك الأعمال يومًا ما. وقد أشارت إلى أنها بالفعل قد خاضت تجربة الإنتاج عندما قامت بإنتاج برنامج تلفزيوني لصالح إحدى القنوات العربية يجمع بين الدراما والتوثيق. ورغم حبّها لتلك التجربة إلا أنها اعتبرت الإنتاج بمفردها تحديًا كبيرًا يتطلب مجهودًا أكثر مما كانت تتوقع لكنها تأمل تكرار تلك التجربة مستقبلاً.
تعليقات