جولة تفقدية تشمل 100 منشأة طبية خاصة في بوسعيد للتحقق من الالتزام بالمعايير

جولة تفقدية تشمل 100 منشأة طبية خاصة في بوسعيد للتحقق من الالتزام بالمعايير

أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، عن قيامها بزيارة تفقدية لـ 100 منشأة طبية خاصة في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد خلال شهر أبريل الماضي، وذلك بهدف التأكد من التزام هذه المنشآت بالاشتراطات الصحية اللازمة والتراخيص المطلوبة، بالإضافة إلى مراجعة شهادات مزاولة المهنة للفرق الطبية العاملة فيها.

تأتي هذه الجهود استجابة لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الذي أكد على أهمية تعزيز الرقابة على المنشآت الطبية والعيادات الخاصة لضمان تقديم خدمات طبية آمنة وفعّالة للمواطنين.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إدارة العلاج الحر بمحافظة بورسعيد قد قامت بحملة مرورية شاملة شملت 2 مستشفى خاص و9 معامل طبية و83 عيادة خاصة، بالإضافة إلى 4 مراكز طبية ومركزين للعلاج الطبيعي، حيث تهدف هذه الحملة إلى التأكد من استيفاء جميع الاشتراطات الطبية والتراخيص اللازمة لضمان حصول المواطنين على خدمات صحية آمنة وعالية الجودة.

غلق لمستشفى بسبب وجود مخالفات جسيمة

ومن جانبه، أشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إلى أنه تم إصدار قرار بغلق مستشفى نتيجة وجود مخالفات جسيمة تتعلق بمكافحة العدوى وقصور في جودة الخدمة الطبية المقدمة، إضافةً إلى عدم توفر شهادة حماية مدنية. كما تم إصدار قرارات غلق لـ11 عيادة خاصة ومعملين تحاليل يعملان بدون ترخيص وعيادة تخصصية تخالف الاشتراطات الصحية المتعلقة بالتراخيص.

وتابع زكي أن المرور أسفر عن توجيه إنذار لـ32 منشأة لتصحيح المخالفات خلال فترة لا تتجاوز الأسبوعين. وقد تنوعت المخالفات بين عدم الالتزام باشتراطات الترخيص وعدم تطبيق معايير مكافحة العدوى بشكل صحيح.

وأكد زكي حرص الوزارة على إحكام الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية الضرورية وحصولها والعاملين بها على التراخيص اللازمة وتطبيق معايير مكافحة العدوى ومراجعة صلاحية الأدوية المتاحة فيها. كما شدد على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفات التي تم رصدها خلال الزيارات التفقدية الأخيرة.