
أشارت الحركة إلى أن الاحتلال يواجه جهود الوسطاء بالتصعيد العسكري، حيث يظهر نتنياهو عدم اكتراثه بمصير أسراه، ويبدو أنه يسعى لحرب بلا نهاية.
وفي بيان لها، أكدت الحركة أنه في الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الوسيطة مساعي حثيثة لإعادة المسار التفاوضي إلى وضعه الصحيح، يقابل الاحتلال الصهيوني هذه الجهود بزيادة الضغط العسكري على المدنيين الأبرياء، من خلال القصف الجماعي وفرض المزيد من المعاناة على شعبنا، وذلك في محاولة يائسة لفرض شروطه تحت النار.
وأضافت الحركة أن إصرار حكومة الاحتلال على التفاوض دون وقف العدوان وإرسال رسائل بعدم الاكتراث بمساعي الوسطاء يكشف عن جوهر العقلية الإجرامية لهذا الكيان الذي يعتبر التهدئة مجرد أداة لشراء الوقت وإعادة استئناف الحرب.
وتابعت الحركة في بيانها أن العالم يتطلع إلى رؤية وقف للحرب في نهاية المطاف، فهدف العملية التفاوضية واضح وثابت وهو إنهاء العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
كما أضافت أن نتنياهو يبدو كمن يريد حرباً بلا نهاية ولا يكترث لمصير أسراه، فهو آخر من يهتم بحياتهم وعودتهم إلى ذويهم.
واختتمت حماس بيانها بالقول إن نتنياهو قد أثبت بعقليته المهووسة بالقتل والدمار أنه يشكل تهديداً ليس فقط لشعبنا بل أصبح خطرًا حقيقيًا على المنطقة والعالم بأسره.
تعليقات