قام الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بمتابعة الشكوى المتعلقة بقصور في الخدمة الإسعافية، حيث تم تغيير مسار سيارة الإسعاف من مستشفى قريب إلى مستشفى أبعد عن موقع الحادث، مما أدى إلى زيادة زمن نقل المصاب داخل السيارة الإسعافية.
توقيع أقصى العقوبات في حال أثبتت التحقيقات
وجه نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، رئيس هيئة الإسعاف، بفتح تحقيق عاجل في تلك الشكوى، مع التأكيد على ضرورة توقيع أقصى العقوبات إذا أثبتت التحقيقات وجود أي تقصير أو إخفاق، كما طالب بسرعة الإفادة بنتائج التحقيق خلال 48 ساعة.
بنتي ماتت على إيدي
وفي وقت سابق، قام أحد المواطنين بنشر رسالة عبر صفحته على “فيس بوك” جاء فيها: “تعرضت أنا وعائلتي لحادث على طريق وادي النطرون – العلمين يوم السبت ١٠ مايو الساعة ٣ عصراً، وقد وصلت سيارات الإسعاف بعد مرور ٢٥ دقيقة من وقوع الحادث رغم أنها كانت قريبة جداً”.
وأضاف المواطن قائلاً: “عند وصولها تم نقل ابنتي الكبرى إلى العربة الأولى وهي فاقدة الوعي وزوجتي أيضاً فاقدة الوعي مع ابني الذي كان بكامل وعيه إلى العربة الثانية، بينما توجهت أنا وابنتي صوفيا التي كانت فاقدة الوعي إلى العربة الثالثة، وتوجه السائق نحو مستشفى العلمين المركزي، وفي هذه الأثناء كنت أقدم الإسعافات الأولية برفقة المسعف وسط غياب الإمكانيات الطبية اللازمة”.
وتابع المواطن قائلاً: “بعد قطع أكثر من ٥٠ كيلو متراً وكنا على بُعد كيلومترات قليلة من مستشفى العلمين، قرر السائق تغيير الوجهة بشكل مفاجئ متجهاً عكس الاتجاه إلى مستشفى وادي النطرون الذي يبعد حوالي ١٣٠ كيلو مترًا، مبرراً ذلك بأن سيارات الإسعاف الأخرى تتجه هناك ويجب أن تتوجه جميع العربات لنفس المكان. وبذلك عدنا مرة أخرى إلى موقع الحادث بعد مرور حوالي ٥٠ دقيقة منذ ركوب العربة. وخلال هذه الفترة كنت أعمل على إنعاش قلب ابنتي وكانت تعود للحياة تدريجياً. لكن أثناء ذلك توقف السائق لدقيقة ليقوم بتغيير سائق آخر وفارقت ابنتي الحياة بين يدي قبل وصولنا المستشفى بعشر دقائق. لذا أتهم هيئة الإسعاف بالتقصير الذي أدى لهذه الوفاة.. رقم عربة الإسعاف هو 2785
#حق_صوفيا_لازم_يرجع
رئاسة مجلس الوزراء المصري.
تعليقات